أعلن المكتب الإعلامي لجامعة الفولغا للبحوث الطبية أن علماء الجامعة ابتكروا طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي.

إقرأ المزيد عامل "مفاجئ" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي


جاء في بيان صادر عن مكتب الجامعة: "لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر الفحص النسيجي الذي يستغرق ما يصل إلى أسبوعين "المعيار الذهبي" لتشخيصه. أما الخزعة الضوئية السريعة التي تعتمد على التصوير الكلي الفلوري مع دقة الوقت فتسمح بالتمييز بين العقد الليمفاوية السليمة والعقد المرضية في غضون دقائق. أي لم تعد هناك حاجة للإنفاق على المواد الاستهلاكية المستخدمة في الطريقة التقليدية".

وقد أظهرت اختبارات الطريقة الجديدة على 47 عينة أخذت من نساء مصابات بسرطان الثدي، فعالية عالية في تشخيص الإصابة بسرطان الثدي.

ويشير الدكتور سيرغي غامايونوف كبير أطباء مركز الأورام في مدينة نيجني نوفغورود، إلى أنه تجرى في المركز سنويا أكثر من 1000 عملية جراحية لأورام الثدي. وتستخدم خزعة العقد الليمفاوية لمجموعة واسعة من الأورام في أماكن أخرى من الجسم. وحاليا نحن مقيدون بوقت البحث المورفولوجي وتكلفته العالية. لذلك ستسمح لنا الطريقة التي ابتكرها علماء الجامعة بتسريع تشخيص الإصابة كثيرا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات الطب جديد التقنية سرطان الثدي مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

يمانيون/ منوعات

يقول باحث أسترالي إن “التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

الدراسة التي  نشرت في صحيفة  ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.

ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

#الضوء#سكر الدم#مرض السكر

مقالات مشابهة

  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • شركة BLEND.. ابتكار وجودة في عالم الدعاية والإعلان منذ 2019  
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • علماء يبتكرون علاجا فعالا لـ«مدمر بصيلات الشعر».. نتائج سريعة ودون ألم