أعلن المكتب الإعلامي لجامعة الفولغا للبحوث الطبية أن علماء الجامعة ابتكروا طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي.

إقرأ المزيد عامل "مفاجئ" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي


جاء في بيان صادر عن مكتب الجامعة: "لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر الفحص النسيجي الذي يستغرق ما يصل إلى أسبوعين "المعيار الذهبي" لتشخيصه. أما الخزعة الضوئية السريعة التي تعتمد على التصوير الكلي الفلوري مع دقة الوقت فتسمح بالتمييز بين العقد الليمفاوية السليمة والعقد المرضية في غضون دقائق. أي لم تعد هناك حاجة للإنفاق على المواد الاستهلاكية المستخدمة في الطريقة التقليدية".

وقد أظهرت اختبارات الطريقة الجديدة على 47 عينة أخذت من نساء مصابات بسرطان الثدي، فعالية عالية في تشخيص الإصابة بسرطان الثدي.

ويشير الدكتور سيرغي غامايونوف كبير أطباء مركز الأورام في مدينة نيجني نوفغورود، إلى أنه تجرى في المركز سنويا أكثر من 1000 عملية جراحية لأورام الثدي. وتستخدم خزعة العقد الليمفاوية لمجموعة واسعة من الأورام في أماكن أخرى من الجسم. وحاليا نحن مقيدون بوقت البحث المورفولوجي وتكلفته العالية. لذلك ستسمح لنا الطريقة التي ابتكرها علماء الجامعة بتسريع تشخيص الإصابة كثيرا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات الطب جديد التقنية سرطان الثدي مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا

جنيف – أظهرت دراسة حديثة أن تلوث الهواء يساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين غير المدخنين.

يعد سرطان الرئة الأكثر شيوعا عالميا، حيث تم تشخيص 2.5 مليون حالة في عام 2022، وفقا للدراسة. وبينما كانت معظم الإصابات بين الرجال، فإن عدد الحالات بين النساء شهد تزايدا ملحوظا، ليقترب من مليون إصابة.

وكشفت الدراسة أن سرطان الرئة الغدي (أحد الأنواع الفرعية الرئيسية لسرطان الرئة) أصبح الأكثر انتشارا بين النساء في 185 دولة. وأشارت إلى أن “تلوث الهواء يمكن اعتباره عاملا رئيسيا يساهم في الزيادة المستمرة لهذا النوع من السرطان، حيث يمثل ما بين 53% و70% من حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين حول العالم”.

ووجد الباحثون أن معدل الإصابة بسرطان الرئة الغدي ارتفع لدى الرجال والنساء بين عامي 2020 و2022، مع تسجيل أعلى نسبة بين النساء، حيث شكّلت الإصابات بينهن نحو 60% من إجمالي الحالات. وأوضحوا أنه على الرغم من انخفاض معدلات التدخين في العديد من الدول، ازدادت نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

وبحسب الدراسة، يعد سرطان الرئة لدى غير المدخنين خامس سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميا، ويظهر غالبا على شكل سرطان غدي، وهو أكثر انتشارا بين النساء والسكان الآسيويين.

واعتمد فريق البحث على تحليل إحصائي لبيانات من جهات رقابية، من بينها منظمة الصحة العالمية. وأظهرت النتائج أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدة الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجلت في شرق آسيا، لا سيما في الصين.

وأشار الباحثون إلى أن “التعرض لدخان حرق الوقود الصلب داخل المنازل لأغراض التدفئة والطهي قد يكون من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين النساء غير المدخنات في الصين”.

نشرت الدراسة، الممولة من الصين، في مجلة “لانسيت للطب التنفسي” بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • مركز فاطمة بنت مبارك يشارك تجربة علاجية لتقليل الإصابة بسرطان الثدي
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال