موقع النيلين:
2025-02-23@03:46:17 GMT

هكذا قتلت قاسم سليماني

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

في مقال رأي لكينيث ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية نشر في مجلة “أتلانتك”، كتب يقول لماذا وكيف نفذ عملية قتل القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال ماكنزي إنه بصفته قائدا للقيادة المركزية الأميركية، كان يتحمل المسؤولية التشغيلية المباشرة عن الضربة التي قتلت قاسم سليماني، مشيرا إلى أن سليماني كان مسؤولا عن مقتل المئات من أفراد الخدمة الأميركية.


وأوضح أن عملية قتل سليماني أجبرت “قادة إيران على إعادة دراسة تصعيدهم، مما أدى في نهاية المطاف إلى إنقاذ العديد من الأرواح”.
وفي مقاله، أشار ماكنزي إلى أن سليماني يعد “شخصية مركزية في التاريخ الحديث للعلاقات الأميركية الإيرانية. فقد انضم إلى الحرس الثوري الإيراني في عام 1979، وترقى ليصبح قائدًا لفيلق القدس في عام 1997 أو 1998، حيث اعتمد على الكاريزما التي يتمتع بها لتوسيع نفوذ إيران في المنطقة”.
وتابع يقول إن “غرور” سليماني ازداد مع زيادة شهرته، حيث أصبح “دكتاتورياً وتصرف دون استشارة كيانات الاستخبارات الإيرانية الأخرى” وأن سليماني اعتقد أنه “لا يمكن المساس به، وقد ثبتت هذه القناعة حتى لحظة مقتله”.
وحول التخطيط والتوجيهات لضرب سليماني، قال ماكنزي “عندما توليت منصب قائد القيادة المركزية في مارس 2019، كان أول شيء قمت به هو الاستفسار عما إذا كانت لدينا خطة لضرب سليماني. لقد قمت بتوجيه قائد فرقة العمل الخاصة بالعمليات المشتركة لتطوير الحلول المناسبة”.
وأضاف “بعد عدة أشهر من التخطيط والتحضير، تعرضت القواعد الأميركية في العراق للقصف عدة مرات، مما أدى إلى تصعيد الوضع. بعد سلسلة من الضربات القوية، أمر الرئيس دونالد ترامب (آنذاك) بضرب سليماني إذا ذهب إلى العراق”.
وحول تنفيذ عملية قتل سليماني، أوضح ماكنزي “في ليلة تنفيذ العملية، كانت طائرات مسيرة من طراز ’أم كيو -9‘ مسلحة بصواريخ ’هيلفاير‘ جاهزة”.
وتابع قائلا “تأكدنا أن سليماني على متن الطائرة التي هبطت في بغداد.. وبعد تأكيد الهدف، تم تنفيذ الضربة بنجاح، مما أدى إلى مقتله وتقويض قدرات إيران العدوانية في المنطقة”.
وحول نتائج العملية، قال ماكنزي في مقاله إن قرار ضرب سليماني “كان قراراً صعباً، ولكن تداعياته أثبتت أنه كان القرار الصحيح”.
وختم قائلا “الضربة أظهرت لإيران القوة الهائلة للولايات المتحدة وأجبرتها على إعادة حساباتها. إذا كنا نخطط للبقاء في الشرق الأوسط، فيجب علينا أن نكون مستعدين لإظهار نفس التصميم”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن سلیمانی

إقرأ أيضاً:

قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان

واصل الحكم الدولي العُماني قاسم الحاتمي حضوره اللافت في نهائيات كأس آسيا للشباب، والتي تستضيفها مدينة شينزن الصينية حتى الأول من مارس الجاري، حيث أُسندت إليه، غدا الأحد، إدارة إحدى أقوى مباريات دور ربع النهائي في البطولة، والتي جمعت أوزبكستان وكوريا الجنوبية عند الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت مسقط) على أرضية استاد شينزن الرياضي.

وتسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز رقمها القياسي بالفوز بلقبها الثالث عشر، بينما تدافع أوزبكستان عن لقبها بعد أن تُوجت به على أرضها عام 2023. كما أن لهذه المباراة أهمية خاصة، حيث سيتأهل الفائز مباشرة إلى نهائيات كأس العالم للشباب في تشيلي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر القادمين. وتبلغ حصة القارة الآسيوية أربعة مقاعد من أصل 24 منتخبًا سيشاركون في البطولة.

تأهلت كوريا الجنوبية متصدرة للمجموعة الثانية القوية، والتي ضمت اليابان وسوريا وتايلاند، بينما احتلت أوزبكستان المركز الثاني خلف إيران في المجموعة الثالثة. وضمن المنتخبان التأهل إلى ربع النهائي منذ الجولة الثانية.

أما الحكم العُماني الشاب قاسم الحاتمي، فقد أدار مباراتين في دور المجموعات، منها المباراة الافتتاحية للبطولة، بجانب المساعد ناصر أمبوسعيدي، والتي جمعت بين المنتخب الصيني المضيف وقطر على استاد مركز شينزن لتدريب الشباب ضمن منافسات المجموعة الأولى. وانتهت المواجهة بفوز المنتخب المضيف (2-1)، حيث سجل كاي جيوان (د17) وليو تشينغيو (د21) هدفي الصين، قبل أن يُحرز محمد هاني (د55) هدف قطر الوحيد.

وأشهر الحاتمي في تلك المواجهة أربع بطاقات صفراء، ثلاث منها للاعبي قطر، وكانت من نصيب بسام عيد وعبدالله العتيبي وأيوب العوي، بينما حصل الصيني لي شين جيو على البطاقة الصفراء الرابعة.

وواصل الحاتمي تألقه في الجولة الثانية، حيث أدار قمة مباريات دور المجموعات بين السعودية والعراق ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي انتهت بفوز المنتخب العراقي (1-0)، سجله أموري فيصل مستغلا كرة ثابتة على أطراف منطقة الجزاء عند الدقيقة 26.

وشهدت المباراة إثارة وندية كبيرة، كما هو الحال دائمًا في مواجهات المنتخبين. وأشهر الحاتمي عدة بطاقات ملونة، منها ثلاث بطاقات صفراء للاعبي المنتخب السعودي في وجه محمد برناوي وصالح برناوي، حيث نال الأخير بطاقتين تحولت إحداهما إلى حمراء في الدقيقة 91.

كما أشهر خمس بطاقات صفراء وأخرى حمراء في وجه لاعبي العراق، حيث حصل كل من مصطفى قابيل، وسام علي، حسن عماد، وعلي مخلد على بطاقات صفراء، بينما غادر الأخير في الدقيقة 77 بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية.

وقد احتج المنتخب العراقي بعد المباراة على قرار طرد علي مخلد، لكن لجنة الحكام في البطولة واصلت اعتمادها على الحاتمي في الأدوار الإقصائية للبطولة.

مقالات مشابهة

  • جدل حول مصرع مصرية في الأردن.. انتحرت أم قتلت؟
  • شفق نيوز تنعى الزميل قاسم السنجري
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • إعفاء قائد حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان من منصبه
  • حماس ترد على تصريحات السفير حسام زكي
  • صورة فريدة تجمع بين نصر الله وقاسم سليماني خلال لقاء تم في إيران
  • كان برفقة سليماني.. صورة لنصر الله تُنشر للمرة الأولى!
  • رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي