تفاصيل مظاهرة عارمة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل ضد حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ويأتي ذلك غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه وبالطريقة نفسها، ما استدعى إدانات من منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق الإنسان.
شاحنة مدفع مياه ترش باتجاه المتظاهرين خلال مسيرة لدعم شعب غزة أمام سفارة إسرائيل لدى بلجيكا في بروكسل (أ.ف.ب) وتجمع المتظاهرون الذين ارتدوا الكوفيات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية مساء الأربعاء أمام السفارة في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، وهتفوا: «يجب أن يرحل الاحتلال».
ورشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي. وفرّقت قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وجاء في منشور لرئيس بلدية أوكل بوريس ديلييس، على منصة «إكس»، أن «المظاهرة الجديدة المخالفة للقانون تم إبعادها عن السفارة الإسرائيلية»، وأشار إلى أن «مجموعة أفراد عنيفين للغاية» من ضمن المتظاهرين «ألقوا مقذوفات باتّجاه قوات حفظ النظام وحاولوا تخطي العوائق».
تجمع المتظاهرون الذين ارتدوا الكوفيات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية مساء الأربعاء أمام السفارة في أوكل (د.ب.أ) وكان ديلييس قد أشار الثلاثاء إلى «مظاهرة مخالفة للقانون وخطاب كراهية» في معرض تبريره تدخّل الشرطة. والأربعاء، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في عملية فض المظاهرة، وقالت إن «عدم وجود ترخيص ليس سبباً كافياً لوضع حد للمظاهرة، ناهيك عن استخدام القوة». متظاهرون يشتبكون مع ضباط شرطة مكافحة الشغب خلال مظاهرة لدعم شعب غزة أمام سفارة إسرائيل لدى بلجيكا في بروكسل (أ.ف.ب) كما دعت رابطة حقوق الإنسان السلطات إلى «احترام الحق في التظاهر السلمي وضمان حق المواطنين في التعبير العلني عن الرأي»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيضانات فالنسيا.. احتجاجات عارمة تستقبل ملك أسبانيا أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة
عرضت فضائية “يورونيوز" تقريرا بعنوان، فيضانات فالنسيا.. احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة.
ووفقا للتقرير، شهدت بلدة بايبورتا الإسبانية، أمس الأحد، توتراً غير مسبوق خلال الزيارة الأولى لملك أسبانيا فيليبي السادس إلى المنطقة المنكوبة بالفيضانات في مقاطعة فالنسيا، وقوبل العاهل الإسباني، الذي رافقه وفد من حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، باحتجاجات غاضبة من السكان المتضررين.
يشار إلى أن حصيلة القتلى بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق إسبانيا ارتفعت إلى 211 شخصا، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا. وتم تسجيل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث يتم العمل على إزالة الركام والأوحال بحثا عن الجثث.