تهدف المبادرة  إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي

أُطلق في مقر مركز الدراسات الشرقية بجامعة توبنيغن في المانيا، المبادرة الدولية لمراكز الدراسات الشرقية والتوثيق والتراث المخطوط في العالم. 

اقرأ أيضاً : الفايز: إطلاق استراتيجية العقبة يهدف لجعل المدينة مقصدا عالميا ووجهة متكاملة

وتم توقيع المبادرة بين مركز الدراسات الشرقية في المانيا ممثل برئاسة المركز البروفيسور ريغولا ورئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية محمد عيسى العدوان.

 

وتهدف المبادرة  إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي، بحسب ما جاء في بيان بشأن الإعلان عن إطلاق المبادرة. 

وأكد ابيان أن التراث العربي الإسلامي هو محل اهتمام مراكز الدراسات الشرقية والتوثيق في العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة تنظيم معايير البحث العلمي والأكاديمي الخاص بدراسة هذا التراث ، وكذلك فتح باب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمعلومات والمعارف والتدريب وعقد المحاضرات وأعمال العصف الذهني والمؤتمرات والندوات العلمية والبحوث الأكاديمية المتخصصة. 

من جهة أوضح العدوان أن التوقيع والإعلان اليوم عن هذه المبادرة يأتي استكمالا لمحادثات ومباحثات ومصداقية في العمل تعتمد على كل تلك الخبرة التي نقدمها اليوم في سبيل إنجاح أعمال التعاون ونحن اليوم نتعاون مع واحدة من أقدم وأعرق جامعات العالم  التي تأسست العام 1477 لنقدم مفهوم جديد لأعمال التعاون قائم على المشاركة والتعاون والتفاهم المفضي إلى إنشاء بنك التوثيق الدولي خلال الفترة القليلة القادمة.

 وبين أن هذه المبادرة تأتي في خضم احتفالات الأردن بعيد الاستقلال واليوبيل المفضي وما تشهده المملكة من حراك ثقافي وعملي وتطوير .

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مبادرات التراث العالمي التراث ألمانيا الدراسات الشرقیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تنظم ندوة حول التراث العربي بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025" ندواته، اليوم السبت،  حيث أقيمت على المسرح الرئيسي ندوة بعنوان "التراث العربي" شارك فيها محمد بلو وأدارها أحمد الرديني. 

وأوضح بلو أن التراث العربي هو كنز ثقافي ضخم ومتنوّع، يشمل كلَّ ما خلّفه الأجداد من آثار مادية ومعنويّة عبر العصور في مختلف أرجاء الوطن العربي، وهو الهوية الجامعة التي تربطُ بينَ الأجيال وهو مصدر إلهام وإبداع للأجيال الحاضرة والمستقبلية.

 وأشار إلى أن التراث العربي غني بالإنتاجات الفكرية والأدبية والعلمية في كافة علومه من الأدب والشعر إلى الفلسفة والعلوم حيث أسهمت الحضارة العربية الإسلامية في بناء المعرفة الإنسانية.

وبيّن بلو أن هناك جهود كبيرة تبذل للقيام برصد المخطوطات والعمل على تجميعها وتنظيمها وترتيبها والعمل على ترميم التالف منها وأخيرًا القيام بفهرستها وحفظها، كما يتم العمل على تدقيق نصوص المخطوطات ومراجعة نماذجها.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود المملكة للتعريف بالتراث العربي وبيان الجهود المبذولة للحفاظ عليه، وتعزيز دوره في بناء مجتمع أكثر وعيًا بجذوره الثقافية وقيمه التاريخي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنظم ندوة حول التراث العربي بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025
  • التربية توجّه بسرعة تشكيل اللجان المشرفة على مبادرة «تحدي القراءة العربي»
  • رسمياً.. توقف "إحلال السيارات" وقريباً إطلاق مبادرة حكومية جديدة
  • "الصبروط" يختتم مبادرة (إجازتك × مركز شباب) بمركز شباب ميت عقبة
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد ختام فعاليات مبادرة أجازتك × مركز شباب
  • الاتحاد العربي للمكتبات يشيد بجهود الأزهر الشريف ودور قطاعاته في ضبط الوعي
  • نتنياهو يتهم قطر بتحريض العالم العربي والإسلامي.. ما علاقة قناة الجزيرة؟
  • تكريم" هاجر "لفوزها بالمركز الثالث فى بطولة الجمهورية لرفع الأثقال
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • تنويه من مركز القبول الموحد