آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 4:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب حسين مؤنس، الثلاثاء، ان الكتل السياسية الممثلة باللجنة رفضت إجراء أي تخفيض للنفقات في موازنة 2024، محذرا من ان الرفض قد يضع البلد بخطر في حال انخفضت أسعار النفط. وقال مؤنس في حديث صحفي ، ان “استضافة وزيري المالية والتخطيط في اللجنة المالية امس الاثنين تم خلالها مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بجداول الموازنة للعام الجاري ومن ضمنها طلب اللجنة من الوزيرين توضيح سبب تخصيص مبالغ للوزارات اكثر مما خصص للمحافظات، فضلا عن تفاوت استحقاقات المحافظات” .

واضاف ان “وزيري التخطيط والمالية اوضحا ان زيادة تخصيص الوزارات بسبب وجود اموال مدورة للعام الماضي خاصة بمشاريع المحافظات كأمانات يمكن للمحافظات التصرف بها، فضلا عن وجود مدخرات محفوظة من اموال الامن الغذائي خاصة بالمحافظات”. واوضح مؤنس ان “التحدي الذي يواجه الموازنة هو عدم وجود رغبة لدى الكتل السياسية الممثلة في اللجنة اجراء تخفيض النفقات وهذا بالطبع سيضع الدولة على حافة خطيرة في حال انخفضت اسعار النفط”، مستبعدا ان “تنتهي اللجنة من وضع رؤيتها لجداول الموازنة وعرضها للمناقشة والتصويت داخل قبة البرلمان خلال اسبوع من الان”. يذكر ان اللجنة المالية النيابية استضافت امس الاثنين نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط محمد تميم ووزير المالية طيف سامي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: وافق البرلمان العراقي على تعديل جديد في الموازنة العامة يهدف إلى إنهاء الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط إقليم كردستان.

وجاء هذا التعديل بعد شهور من المفاوضات المتعثرة وضغوط داخلية وخارجية دفعت باتجاه إيجاد حل توافقي يرضي الأطراف المعنية.

وتضمن التعديل تقديم تعويض مالي لحكومة إقليم كردستان مقابل تكاليف إنتاج ونقل النفط إلى الحكومة الاتحادية، في خطوة تمهد لاستئناف التصدير المتوقف منذ صدور قرار التحكيم الدولي في مارس 2023، الذي أوجب تصدير النفط عبر شركة “سومو” الحكومية فقط. لكن هذه الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية الأزمة، إذ لا تزال هناك خلافات حول آليات التنفيذ ومدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق الجديد.

وكشف تفاعل القوى السياسية مع التعديل عن تحولات واضحة في مواقف بعض الأطراف، حيث أبدت القوى الشيعية، حتى أكثرها تشددًا، مرونة غير مسبوقة إزاء مطالب الإقليم، ما يعكس إدراكها لتعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي.

بالمقابل، نجحت أربيل في انتزاع تنازلات مهمة، وسط حديث عن ضغوط أمريكية دفعت باتجاه تمرير التعديل لضمان استقرار العلاقة بين بغداد وأربيل، في ظل مخاوف من تداعيات التطورات الإقليمية، خاصة مع تصاعد التوترات في سوريا واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

رغم التعديل، يستبعد مراقبون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء ظاهرة تهريب النفط من الإقليم، والتي ظلت قائمة حتى في ذروة الخلاف بين بغداد وأربيل. استمرار هذه الظاهرة يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الاتحادية على فرض سيطرتها على موارد النفط في الإقليم، خاصة مع وجود قوى داخلية وخارجية مستفيدة من الوضع القائم.

التعديل منح القوى السياسية فرصة لتقديمه لجمهورها على أنه انتصار، لكنه في جوهره يعكس حالة من التهدئة المؤقتة أكثر من كونه حلاً جذريًا.

و تظل الموازنة الثلاثية ساحة للخلافات والتجاذبات، وما جرى ليس سوى خطوة في طريق طويل من المفاوضات والمساومات التي قد تتجدد في أي لحظة، بناءً على تطورات الداخل العراقي والمحيط الإقليمي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير على أسعار الذهب محليا في التسعيرة المسائية
  • انخفاض سعر الجنيه الاسترليني أمام الجنيه المصري بمنتصف تعاملات اليوم
  • الداخلية: انخفاض كبير بمعدل الجرائم خلال السنوات الخمس الماضية بذي قار
  • المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
  • انخفاض أسعار النفط وسط المخاوف التجارية
  • المالية النيابية تبحث مع وفد أمريكي ملف تعاقدات شركات النفط الأجنبية العاملة في كردستان
  • القانونية النيابية:لجنة دولية استشارية ستحدد سعر إنتاج البرميل الواحد من النفط في الإقليم
  • ‎المالية النيابية: العراق بحاجة إلى إيقاف التعيينات لمدة 10 سنوات لتعديل ميزان النفقات
  • انخفاض أسعار النفط بعد تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا
  • تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟