البرازيل تسحب سفيرها من إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
برازيليا (زمان التركية)ــ سحبت دولة البرازيل سفيرها من إسرائيل، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وذكرت تقارير إعلامية برازيلية أن الحكومة استدعت سفيرها في تل أبيب فريدريكو ماير لإجراء “مشاورات”، فيما ستواصل البعثة الدبلوماسية البرازيلية في إسرائيل العمل على مستوى القائم بالأعمال.
وفي حديثه للصحافة الوطنية، صرح مسؤول برازيلي كبير أنه لن يتم تعيين سفير جديد لدى إسرائيل في وقت قصير.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه تم إعلان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا “شخصًا غير مرغوب فيه” في 19 فبراير ردًا على تشبيهه احتلال إسرائيل لغزة بتصرفات الزعيم النازي أدولف هتلر.
ووصف لولا دا سيلفا احتلال إسرائيل لقطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، وشبهه بأفعال الزعيم النازي أدولف هتلر، وقال إن ما حدث في قطاع غزة “ليس حربا، بل إبادة جماعية”.
كما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كلام لولا دا سيلفا وقال إنه “تم تجاوز الخط الأحمر”.
Tags: البرازيلالبرازيل تستدعي سفيرها لدى إسرائيلموقف البرازيل من غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرازيل البرازيل تستدعي سفيرها لدى إسرائيل موقف البرازيل من غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
وكالات
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترنبيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.
وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”
تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.
وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.
ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.