المجلس الاقتصادي والاجتماعي: هجرة الكفاءات الأردنية تُعد أخطر أنواع الهجرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
"المجلس الاقتصادي والاجتماعي": الهجرة غير الشرعية تحدٍ كارثي
قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، موسى شتيوي، إن بعض الأفراد يلجأون إلى الهجرة بحثًا عن فرص العمل وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف شتوي خلال حديثه لـ"رؤيا"، الخميس، أن العولمة التي شهدها العالم بشكل متسارع خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، يُعد من أبرز معالمها الهجرة.
اقرأ أيضاً : تحقيق لـ"رؤيا" يكشف خبايا تهريب شبان أردنيين إلى أمريكا - فيديو وخرائط
وأشار إلى أنه يهاجر سنويًا من 280 إلى 300 مليون شخص في العالم، لدوافع عدة منها الأوضاع الاقتصادية والحروب والنزاعات.
وأكد شتوي أن هجرة الشباب الأردنيين والعرب إلى الولايات المتحدة بطرق غير شرعية، تنطوي على مخاطر شديدة وليست غير آمنة وغير قانونية، نتائجها كارثية، مبينا أنه يتم اللجوء إليها نتيجة عدم وصول الطامح بالهجرة إلى مبتغاه بالطرق الشرعية، داعيًا إلى التوعية حول خطورة هذه الظاهرة.
ورأى أن أخطر أنواع الهجرة، هجرة الكفاءات الأردنية، مقدرًا أنه يوجد نحو مليون ونصف المليون أردني مهاجر، جلهم من أصحاب الكفاءات، إذ تعد الأكثر تأثيرًا على الاقتصاد.
رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، موسى شتيوي، أشار خلال حديثه لـ"رؤيا" إلى أن الأردن يعاني من نمو سكاني مرتفع، إذ يمكن أن تكون الهجرة أحد أسباب ذلك.
وتحدث شتوي عن وجود أثر إيجابي للهجرة، إذ تعتبر حوالات الأردنيين من الخارج محركًا للعجلة الاقتصادية، وتقدر بنحو 4 مليارات دولار سنويًّا، واصفا الهجرة بـ"ظاهرة معقدة".
وأكد أن الهجرة غير الشرعية لها أبعاد وأنماط وأسباب وتأثيرات مختلفة، ومخاطر على الأشخاص الذين يمارسونها، إذ يتعرضون في بعض الأحيان للنصب والاحتيال عدا عن المغامرة في ذلك.
رجح محللون أن الأردنيين ما زالوا يتصدرون قائمة الشعوب العربية التي تفكر في الهجرة، سعياً لإيجاد فرص عمل أفضل، أو رغبة في تجربة جديدة خارج حدود الجغرافيا العربية.
"رؤيا" أجرت تحقيقا معمقاً حول "تهريب" شبان أردنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية مروراً بعدة بلدان بطريقة غير شرعية، واستطاعت اختراق أحد "المهربين" المشرفين على عمليات تهريب، إضافة إلى شبان وصلوا إلى أمريكا.
وتوصلت "رؤيا" في تحقيقها إلى أن المهاجرين بطريقة غير شرعية يغادرون المملكة عبر الطرق القانونية بتأشيرات معتمدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهجرة الهجرة الى امريكا ملف الهجرة الشباب الأردني المجلس الاقتصادی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محافظ "المركزي المصري": المجموعة الاستشارية تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
استضاف البنك المركزي المصري- بصفته الرئيس المشارك- اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، برئاسة كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي السعودي، وذلك بمدينة شرم الشيخ خلال يومي 29 و30 يناير 2025.
جاء ذلك بمشاركة خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وخالد إبراهيم حميدان، محافظ مصرف البحرين المركزي، ووسيم منصوري، القائم بأعمال محافظ مصرف لبنان، إلى جانب لفيف من كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بالمجموعة التشاورية.
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري بأن استضافة مصر لاجتماع مجلس الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة في المحافل الدولية الاقتصادية وتحقيق التكامل مع الدول العربية والإفريقية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة التشاورية المنبثقة عن المجلس وما تطرحه من قضايا وموضوعات من شأنها تحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية لدول المجموعة التشاورية، وتوصيات مجلس الاستقرار المالي بشأن الأصول المشفرة وكافة التطورات المتعلقة بها، ومدى التقدم المحرز فيما يتعلق بنظم الدفع العابرة للحدود بالنسبة لدول المجموعة ومبادرات المجلس في هذا المجال، إضافة إلى برنامج عمل المجلس خلال عام 2025.
مجلس الاستقرار المالي هو منظمة دولية تعمل على تقوية النظم المالية وتراقب وتعطى توصيات للنظام المالي العالمي لتدعيم الاستقرار المالي على المستوى الدولي من خلال التنسيق بين السلطات المالية والجهات الدولية، وتضم 6 مجموعات استشارية إقليمية من بينها المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعضوية 23 عضوًا يمثلون دول مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا وتونس وقطر وعمان والمغرب ولبنان والكويت والأردن والبحرين والجزائر.