سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 86 سنتا ليبلغ 86.39 دولار
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 86 سنتا ليبلغ 39ر86 دولار للبرميل في تداولات أمس الأربعاء مقابل 53ر85 دولار في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا لتبلغ 60ر83 دولار للبرميل في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتا لتبلغ 23ر79 دولار.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت
إقرأ أيضاً:
هبوط في النفط بعد دعوة ترامب أوبك إلى خفص الأسعار
هبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة. وفق رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".