الإعجاز في فنون الإبتزاز أيها الصحفيون النقابة خيمتكم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بقلم : فراس الحمداني ..
رسالة أولى :
. (( إلى صاحبة التاريخ والواقع المرموق لسانك حصانك إن صنته صانك وأن هنته هانك .. نقابة الصحفيين هي خيمة الصحفيين الأبطال الشرفاء )) ، عندما يخطأ من يخطأ ويخالف القانون فيجب أن يصوب أو يرضخ للقانون فالعراق أكبر من كل العناوين ، ولقد فعلت نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين السيد مؤيد اللامي ما هو أكبر من فعل وزارة بميزانيات ضخمة لأن نقابة الصحفيين برغم محدودية الإمكانيات جعلت المجتمع الصحفي في المقدمة وصار غالب الشباب والشابات يرغبون في العمل في الصحافة لما لها من دور وتأثير .
رسالة ثانية : من العار على من يدعي أو تدعي أنها صحفية وإعلامية أن يلقوا بخطاياهم على المؤسسة الأكثر حضوراً ونجاحاً ولأنهم فشلوا في تكريس وجودهم فأنهم يريدون من نقابة الصحفيين التحريض على القانون ومنع إجراءات العدالة من أن تأخذ مجراها الذي ينبغي أن تنتظم وتسير فيه مهما كانت التحديات وإزدادت المصاعب والمتاعب ومهما كان الثمن فنحن مع القانون وضد الفوضى .
رسالة ثالثة : وهي رسالة حب للصحفيين والإعلاميين جميعهم وهدى الله من ضل عن سواء السبيل وغرته الحياة الدنيا وصار يلهث خلف مكاسب رخيصة وزائلة ويحرص عليها حتى كانت بطريق الإبتزاز أو التملق أو العلاقات غير السوية حيث يظن البعض من أشباه الصحفيين إنهم فوق القانون وعلى القضاء أن يسكت والضحية أن يطوي ملف شكواه وعلى المتضرر أن يلجأ إلى الدعاء بدلاً من القضاء للحصول على العدالة وحماية الكرامة فبعض من يتشبه بالصحفيين وحاشا الصحفيين أن يكون هؤلاء منهم يستخدمون وسائل الإعلام للتشهير والتسقيط وتثبيط العزائم والتقليل من قيمة المنجزات التي تتحقق في كل ميدان من ميادين العراق الإقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية ويحاول أن يضع الحديث عن تلك المنجزات في خانة التوهين والتعريض لغايات سياسية أو إبتزازية فيلجأ البعض إلى مهاجمة هذا المسؤول أو ذاك بطرق ملتوية بقصد الإبتزاز أو بالدفع من جهات مناوئة همها ليس التقويم والإصلاح بل التسقيط وإبعاد هذا المسؤول عن مقامه والحلول محله لممارسة الفساد وتحصيل المكاسب الرخيصة والمحرمة ويصر على ذلك النهج فإذا إعترض معترض أو شكا مشتك تعالت الأصوات عن حرية التعبير وحق الحصول على المعلومة ومخالفة المعايير الدولية الخاصة بالحريات المكفولة دستورياً .
لكن مشكلتنا هنا أن البعض يحاول أن يصل إلى مبتغاه وأن يفعل ما يشاء ويتحدث بالطريقة التي يريد دون أن يسمح لأحد ولو بالتذمر والشكوى فحتى إذا وصل الأمر إلى القضاء هاجت الأمواج وعلت بأن ليس للضحية الحق في الشكوى حتى تعرض هؤلاء للأعراض وولجوا في الخصوصيات وأشبعوا المسؤول شتماً وسباً وتعنيفاً وتحقيراً وتسقيطاً . فإذا حوسب وحكم عليه بالسجن يظن البعض إنه سيخرج من السجن عريساً وبطلاً مغواراً ويتلقاه الناس بالهوسات والأهازيج والطرب والرقص دون كلل فهو شتم هذا المسؤول وتجرأ على عرض ذاك وتناول بالقدح والفظاعات عائلته وإتهمه بشتى الإتهامات الباطلة بدعوى المفاسد والمكاسب ودون دليل وحجة دامغة ورغم ذلك فهم فوق الجميع وعلى المسؤول أن يكون ضعيفاً بائساً بحاجة إلى من يعينه ويوقفه في المكان الصحيح . لقد تعودنا على أن لا ندافع عن المبتزين وأصحاب الفايلات تحت المنضدة ، وليس من العدالة أن ننصت لمقال أحدهم أو إحداهن ممن خسرن مكاسبهن غير المشروعة لتتهجم على نقابة الصحفيين والسيد النقيب مؤيد اللامي لمجرد أن النقابة تلتزم بمعايير حرية التعبير وإحترام الكلمة والموقف وترفض الإبتزاز والترهيب والتخويف ومحاولات الحصول على المكاسب الرخيصة بطرق ووسائل رخيصة ودنيئة هي الأخرى . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
مطار هامبورج يلغي 300 رحلة قبل يوم من بدء إضرابات بألمانيا
وكالات
أعلن مطار هامبورج بألمانيا، اليوم الأحد، ألغاء قرابة 300 رحلة جوية قادمة إلى المطار ومغادرة منه، بعد أن بدأ موظفي الخدمات الأرضية إضرابهم بعد تيسر 10 رحلات في الصباح.
يأتي ذلك الإجراء من قبل المطار قبل يوم واحد من بدء إضرابات أوسع نطاقاً في أنحاء ألمانيا.
وقال المطار في بيان له اليوم: “هذا الإجراء أدى إلى إلغاء 144رحلة قادمة و139رحلة مغادرة، وهو ما تضرر بسببه ما يزيد على 40 ألف مسافر”.
وتابع البيان: “هذا الإجراء من شأنه أن يؤثر بشدة على خطط السفر للأسر الراغبة في قضاء عطلات الربيع داخل ألمانيا”.
وقالت نقابة “فيردي” التي تمثل موظفي الخدمات الأرضية والقطاع العام في المطار: “الإضراب سيستمر غداً الاثنين، ما سيؤثر أيضاً على عمليات الفحص الأمني للركاب”.
وتطالب النقابة بزيادة الأجور 8% أو زيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولاراً أميركياً) شهرياً، فضلاً عن زيادة المكافآت وأيام الإجازات، فيما يرفض أصحاب العمل هذه المطالب باعتبارها باهظة التكلفة.
وتصعد النقابة من إجراءاتها بعد تنظيم عدة إضرابات الشهر الماضي، إذ قال متحدث باسمها، عندما سُئل عن هذه الخطوة المفاجئة: “النقابة اتخذت هذا الإجراء في اللحظة الأخيرة لضمان تحقيق أقصى قدر من التأثير”.
ومن بين المطارات الأخرى التي ستتأثر بالإضرابات غداً مطار فرانكفورت وميونيخ وشتوتجارت وكولونيا/بون ودوسلدورف ودورتموند، وهانوفر وبريمن، وبرلين ولايبزيج-هاله.
وكان مطار ميونيخ ثاني أكبر مطار في ألمانيا، قد ذكر في فبراير الماضي، أن إضراباً تنظمه نقابة فيردي لعمال القطاع العام، دفع شركات الطيران إلى إلغاء نحو 80% من رحلاتها من المطار.
وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني، أن هناك احتمالية لإلغاء المزيد من الرحلات، وأنه يتعين على الركاب الذين يخططون للسفر عبر ميونيخ الاتصال بشركات الطيران التي ينون السفر على طائراتها.
ونظمت نقابة “فيردي” عدة إضرابات في ألمانيا منذ بدء مفاوضات الأجور في يناير الماضي.