بقلم : فراس الحمداني ..

رسالة أولى :
. (( إلى صاحبة التاريخ والواقع المرموق لسانك حصانك إن صنته صانك وأن هنته هانك .. نقابة الصحفيين هي خيمة الصحفيين الأبطال الشرفاء )) ، عندما يخطأ من يخطأ ويخالف القانون فيجب أن يصوب أو يرضخ للقانون فالعراق أكبر من كل العناوين ، ولقد فعلت نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين السيد مؤيد اللامي ما هو أكبر من فعل وزارة بميزانيات ضخمة لأن نقابة الصحفيين برغم محدودية الإمكانيات جعلت المجتمع الصحفي في المقدمة وصار غالب الشباب والشابات يرغبون في العمل في الصحافة لما لها من دور وتأثير .

والنقابة تقف مع الكلمة الحرة والموقف والواضح وهي ضد كل مبتز وكل من يحول وسيلة إعلامية إلى منصة للتخريب الفكري والتهجم والتعطيل ووقف حركة الحياة والاساءة للمؤسسات الرسمية ومحاولة الحصول على المال فالقانون فوق الجميع .
رسالة ثانية : من العار على من يدعي أو تدعي أنها صحفية وإعلامية أن يلقوا بخطاياهم على المؤسسة الأكثر حضوراً ونجاحاً ولأنهم فشلوا في تكريس وجودهم فأنهم يريدون من نقابة الصحفيين التحريض على القانون ومنع إجراءات العدالة من أن تأخذ مجراها الذي ينبغي أن تنتظم وتسير فيه مهما كانت التحديات وإزدادت المصاعب والمتاعب ومهما كان الثمن فنحن مع القانون وضد الفوضى .
رسالة ثالثة : وهي رسالة حب للصحفيين والإعلاميين جميعهم وهدى الله من ضل عن سواء السبيل وغرته الحياة الدنيا وصار يلهث خلف مكاسب رخيصة وزائلة ويحرص عليها حتى كانت بطريق الإبتزاز أو التملق أو العلاقات غير السوية حيث يظن البعض من أشباه الصحفيين إنهم فوق القانون وعلى القضاء أن يسكت والضحية أن يطوي ملف شكواه وعلى المتضرر أن يلجأ إلى الدعاء بدلاً من القضاء للحصول على العدالة وحماية الكرامة فبعض من يتشبه بالصحفيين وحاشا الصحفيين أن يكون هؤلاء منهم يستخدمون وسائل الإعلام للتشهير والتسقيط وتثبيط العزائم والتقليل من قيمة المنجزات التي تتحقق في كل ميدان من ميادين العراق الإقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية ويحاول أن يضع الحديث عن تلك المنجزات في خانة التوهين والتعريض لغايات سياسية أو إبتزازية فيلجأ البعض إلى مهاجمة هذا المسؤول أو ذاك بطرق ملتوية بقصد الإبتزاز أو بالدفع من جهات مناوئة همها ليس التقويم والإصلاح بل التسقيط وإبعاد هذا المسؤول عن مقامه والحلول محله لممارسة الفساد وتحصيل المكاسب الرخيصة والمحرمة ويصر على ذلك النهج فإذا إعترض معترض أو شكا مشتك تعالت الأصوات عن حرية التعبير وحق الحصول على المعلومة ومخالفة المعايير الدولية الخاصة بالحريات المكفولة دستورياً .
لكن مشكلتنا هنا أن البعض يحاول أن يصل إلى مبتغاه وأن يفعل ما يشاء ويتحدث بالطريقة التي يريد دون أن يسمح لأحد ولو بالتذمر والشكوى فحتى إذا وصل الأمر إلى القضاء هاجت الأمواج وعلت بأن ليس للضحية الحق في الشكوى حتى تعرض هؤلاء للأعراض وولجوا في الخصوصيات وأشبعوا المسؤول شتماً وسباً وتعنيفاً وتحقيراً وتسقيطاً . فإذا حوسب وحكم عليه بالسجن يظن البعض إنه سيخرج من السجن عريساً وبطلاً مغواراً ويتلقاه الناس بالهوسات والأهازيج والطرب والرقص دون كلل فهو شتم هذا المسؤول وتجرأ على عرض ذاك وتناول بالقدح والفظاعات عائلته وإتهمه بشتى الإتهامات الباطلة بدعوى المفاسد والمكاسب ودون دليل وحجة دامغة ورغم ذلك فهم فوق الجميع وعلى المسؤول أن يكون ضعيفاً بائساً بحاجة إلى من يعينه ويوقفه في المكان الصحيح . لقد تعودنا على أن لا ندافع عن المبتزين وأصحاب الفايلات تحت المنضدة ، وليس من العدالة أن ننصت لمقال أحدهم أو إحداهن ممن خسرن مكاسبهن غير المشروعة لتتهجم على نقابة الصحفيين والسيد النقيب مؤيد اللامي لمجرد أن النقابة تلتزم بمعايير حرية التعبير وإحترام الكلمة والموقف وترفض الإبتزاز والترهيب والتخويف ومحاولات الحصول على المكاسب الرخيصة بطرق ووسائل رخيصة ودنيئة هي الأخرى . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

نقابة البيطريين تشتكي زيادة الخريجين وقلة فرص العمل وتقترح حلولا عاجلة

استقبل الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب، وذلك بمقر النقابة بجاردن سيتي؛ لبحث التعاون المشترك.

حضر باللقاء من مجلس النقابة العامة: الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة، الدكتور كريم زكي، الأمين العام، الدكتور يوسف العبد، عضو المجلس .

فيما ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب كل من: النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، ومن أعضاء التنسيقية: المهندس أحمد حشيش، المستشار محمد عبدالله، الدكتورة نيفين إسكندر، هدير زيدان، أحمد عبد العزيز، المهندس أحمد صبري، الدكتور محمد شوقي.

تحديات تواجه البيطريين 

واستعرض الدكتور مجدي حسن، أهم التحديات التي تواجه الأطباء البيطريين، مشيرا إلى أهم قضايا الطب البيطري والتي تتمثل في وجود حوالي 5 آلاف و600 طبيب بيطري جديد من الخريجين كل عام ينضمون إلى سوق العمل، في حين أن الاستيعاب الحالي لا يمثل 1% من أعداد الخريجين، وذلك نتيجة توقف إجراءات التعيينات للأطباء البيطريين منذ نحو 30 عاما.

ولفت إلى أن النقابة تدرس إنشاء شركات في مجالات الخدمات البيطرية اسهاما منها لتوفير فرص عمل، الى جانب تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وزيادة الموارد، والاستفادة منها أيضا لتكون مركز تدريبي لحديثي التخرج.

ولفت النقيب العام، الانتباه إلى أن النقابة لديها خطط وملفات جاهزة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، مما يدعم زيادة جذب المستثمرين لمصر، موضحا أن 85% من مربيي الدواجن والماشية هم من الأهالي، ورغم ذلك فإن 90% من الوحدات البيطرية التي تخدم هؤلاء المربيين وتحافظ على الثروة الحيوانية في القرى أصبحت خالية من الأطباء البيطريين.

واقترح "حسن" طرح الوحدات البيطرية للإيجار السنوي لشباب البيطريين، حيث يمكن أن تستوعب كل وحدة بيطرية من 6 إلى 8 أطباء بيطريين لإدارتها.

ولحل هذه المشكلات، قال النقيب العام للأطباء البيطريين: أتخيل أن الحل بدايته الإدارة الاستراتيجية للمنظومة البيطرية في أنحاء الجمهورية، الأمر الذي سينعكس على إنتاجية اللحوم، وصحة الإنسان، والدواء البيطري، وغيرها.

كما تطرق النقيب العام إلى إطلاق النقابة العامة لمشروع علاج خاص بالأطباء البيطريين بتغطية تصل الى 100 ألف جنيه، وإنشاء صندوقين لدعم مرضى السرطان من الأعضاء، وأخر لرعاية الأيتام.

وأكد نقيب الاطباء البيطريين، أن تحسين موارد النقابة هو الشغل الشاغل لمجلس النقابة في الوقت الحالي، في ظل محدودية الموارد التي تحتاج إلى إجراء تعديلات على قانون النقابة رقم (48) لسنة 1969، مطالبا ممثلى تنسيقية شباب الأحزاب بتبني مشكلات وملفات الطب البيطرى لما يمثله من أمن قومي للدولة.

فيما قال دكتور كريم زكي، الأمين العام للنقابة العامة للاطباء البيطريين، إن الدولة يجب أن تستفيد من قطاع الطب البيطري والثروة الحيوانية، فهو قطاع استثمار بمليارات الجنيهات سنوياً، وإدارة تلك الاستثمارات بالطريقة الصحيحة بأن يكون وجود الطبيب البيطري كمشرف على هذه المشروعات، وانعكاس هذا على تقليل حجم الأمراض والأوبئة التي تواجهها وزارة الصحة، فهناك رابط مهم بين متبقيات الأدورية الموجودة في اللحوم والألبان والاسماك والأسرّة الموجودة في وزارة الصحة.

وأضاف أن انتقاص صلاحيات الطبيب البيطري في جهات كثيرة يضر بالاقتصاد والدولة مثل الرقابة الصحية، فتكلفة مرور حالة ذبيحة مصابة بالسل من غير رقابة تكلف الدولة 1.5 مليون جنيه علاج، والتصريح الأخير لهيئة الصحة العالمية إذا صرفت على القطاع البيطري دولار يوفر من موازنة الصحة العامة 4 دولارات.

وقال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية: نحن في التنسيقية مظلة حوارية لـ 26 حزباً على الساحة السياسية ممثلين برلمانيا وفي الهيئات الحكومية والعامة، ولدينا علاقات جيدة بالنقابات وبالذات النقابات المهنية التي تمثل الصوت العاقل والمؤثر للمهنيين وكذلك يعطينا تواصل مباشر مع أصحاب الحقوق، وكذلك المطالب أو تدخلات تشريعية ودعم سياسي وخلافه.

وأكد أن التنسيقية شاركت في قانون المسئولية الطبية ونزعنا فتيل الأزمة بين الأطباء والحكومة، وذلك بفضل زملائنا في التنسيقية، ولدينا أهتماماً كبيراً بنقابة الاطباء البيطريين.

في سياق متصل، قال الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للاطباء البيطريين، إننا ابرمنا بروتوكول تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية واتحاد النقابات المهنية، ومن خلاله استطاعنا كنقابة الأطباء البيطريين ننظم أكثر من دورة من دورات أكاديمية ناصر على مستوى المحافظات.

وأضاف: أي طبيب بيطري يريد أن يقيم مشروعا نوفر له الدعم المالي والدراسات الاستراتيجية ودراسة الجدوى والمتابعة المستمرة والنصائح التي يحتاجها وأي المجالات تناسبه واستشارات مهنية بخلاف تدريب مجاني لمدة شهر قبل المشروع.

وأردف: نعطي للطبيب البيطري بجانب التدريب والتمويل الإلمام بمعطيات الأمن القومي والتحديات التي تواجهها الدولة وهي معادلة مهمة، فالنجاح ليس الأكثر علما ولكن الأكثر إدراكا بالتحديات والصعوبات التي تواجه دولة ويكون على نفس المستوى حتى يكون شخصا ناجحا ومؤثرا، وسيكون هناك تعاون بينا وبين وزارة العمل، حتى نستطيع مساعدة أسرة الطبيب البيطري لفتح باب من أبواب التوظيف وهي مساعدة للطبيب البيطري غير مباشرة، وكل ذلك تحت توجيهات الرئيس السيسي ممثلة فى مباردة "بداية".

من ناحيته، قال الدكتور يوسف العبد، عضو مجلس النقابة العامة، إننا لدينا ملفات جاهزة للاكتفاء الذاتي في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وهو اكتفاء ذاتي حقيقي ومشروعات تنموية، ونقابة الاطباء البيطريين تعتبر نفسها بيت خبرة لدراسات الجدوى لكل المستثمرين والجهات الحكومية في المشروعات القومية الكبرى، ويجب أن نشارك في مناقشة كل التشريعات التي تخص الطب البيطري.

فيما قال المهندس أحمد حشيش، عضو تنسيقية الشباب: نتشرف بلتعاون مع نقابة الاطباء البيطريين، ونبدأ من الآن في وضع خطة تنفيذية نعمل عليها، مؤكداً أهمية أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين نقابة الاطباء البيطريين وتنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويُعرض على الدكتور هيثم الشيخ مقرر اللجنة التنسيقية لدينا وبناء عليه نعمل على حل المشاكل خطوة بخطوة.

واختتم حديثه: يكون التحرك لحل هذه المشكلات بندا بعد بند طبقاً لخطة تضعها النقابة العامة للاطباء البيطريين لأهمية كل موضوع.

مقالات مشابهة

  • "شبانة": لن أترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وتجديد النادي النهري ليس له علاقة بذلك
  • نقابة البيطريين تشتكي زيادة الخريجين وقلة فرص العمل وتقترح حلولا عاجلة
  • الثلاثاء المقبل.. ندوة بنقابة الصحفيين بعنوان الثانوية الجديدة "البكالوريا" في الميزان
  • نقابة البياطرة تطالب بفتح ملف القانون الأساسي والنظام التعويضي
  • الصحفيين تفتح باب التسجيل لعضوية رابطة النقاد والمحررين الفنيين
  • نقابة المحامين: قرارات مهمة لتطوير الخدمات وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد
  • نقابة الصحفيين المصرية تفتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني والجرحى بالقاهرة
  • قوى عاملة بالشيوخ توافق على اقتراح بشأن إنشاء نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية
  • نقابة الأطباء والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتحدان لتعزيز الحقوق الصحية
  • "طاقة الشيوخ" توافق على إنشاء نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية