قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، إن التنسيق مع مختلف السلطات العمومية ضروري لإنجاح الانتخابات الرئاسية لـ7 سبتمبر المقبل.

وأشار شرفي خلال زيارته الميدانية للوقوف على مدى جاهزية المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعين تموشنت. إلى أهمية التنسيق بين هيئته الدستورية ومختلف السلطات العمومية، قائلا أن استقلالية هيئته يكون أيضا بالتنسيق مع مختلف الجهات.

كما أكد على ضرورة التكفل باحتياجات الناخبين بتوفير مكاتب تصويت قريبة من سكناتهم تتم بالتنسيق مع المنتخبين المحليين والسلطات المحلية على رأسهم ولاة الجمهورية. مضيفا أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة أختير لها شعار “تثبيت المسار الانتخابي الديمقراطي” لتكون هذه الانتخابات نقطة اللارجوع لما سبق من سلبيات عانى منها الشعب في السابق.

وذكر أن الزيارات الميدانية لولايات عديدة تأتي للوقوف على مدى جاهزية الهياكل المحلية للسلطة للقيام بما يتطلبه الدستور والقانون. من تنظيم وتأطير لجعل الانتخابات الرئاسية المقبلة في مستوى تطلعات الناخب الجزائري. وتجسيد ما ينتظر من السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.

كما أشار شرفي إلى أهمية المشاركة الواسعة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر أن التحضيرات اللوجستيكية والعملياتية بولايتي سيدي بلعباس وعين تموشنت. هي في مستوى عالي جدا ويبشر بالتحكم الجيد في تنظيم الانتخابات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • إصدار لائحة تنظيم تشغيل الناقلة المستقلة للمياه والصرف الصحي
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • مخرجات اللجنة الاستشارية وفرص إنهاء الأزمة الليبية