إيران تفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت إيران عن “فتح باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو المقبل لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي”.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، “تستمر فترة السماح للمرشحين بالتقدم بأوراقهم والتسجيل خمسة أيام حتى الثلاثاء المقبل”.
وأوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في ايران هادي طحان نظيف، “أن من شروط تسجيل المرشحين أن تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عاما، ويجب أن يكونوا حاصلين على درجة الماجستير على الأقل، كما يجب أن يكون المرشح قد تولى مسؤولية تنفيذية في الدولة لفترة لا تقل عن 4 أعوام”.
وأضاف: “كما يتعين أن يحصل جميع المرشحين في نهاية المطاف على موافقة مجلس صيانة الدستور، المؤلف من 12 عضوا، وهي لجنة من رجال دين وقانون يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي”.
ووفق المعلومات، “من المتوقع أن يصدر مجلس صيانة الدستور قائمته النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام بعد انتهاء فترة التسجيل”، و”وسيسمح للمرشحين بإطلاق حملة انتخابية قصيرة مدتها أسبوعان”.
من جهته، “أعلن التيار الإصلاحي أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وكانت إيران أعلنت أنها ستجري الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو المقبل، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي إثر حادث تعرضت له المروحية التي كان يستقلها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في إيران الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.