قوة الدولار تطفئ بريق الذهب وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، وسط ترقب لبيانات رئيسية للتضخم قد توفر مزيدا من المؤشرات حول خطة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 2325.
كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 % إلى 2323.40 دولار، وارتفع الدولار 0.5 % مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أعتقد أن الأمر يتعلق بمستثمرين يدركون أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الحالية من المرجح أن تستمر لفترة طويلة"،
وأضاف "مع تحول التركيز مرة أخرى إلى السعي وراء عوائد السندات الأمريكية والدولار، فقد الذهب بعض الاهتمام هذا الأسبوع".
وانخفض الذهب بأكثر من 100 دولار منذ أن وصل إلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار في 20 مايو، بعد أن أشارت تصريحات تميل للتشديد النقدي من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومحضر اجتماعه الماضي إلى أن التضخم سيستلزم وقتا أطول للوصول للمستوى المستهدف عند 2 %، ما قد يعطل خفض أسعار الفائدة.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد، ومن المقرر أن تصدر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل لدى البنك المركزي لقياس التضخم، غدا الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.8 % إلى 31.38 دولار وتراجع البلاتين 0.8 % إلى 1025.24 دولار وهوى البلاديوم 2.5 % إلى 941.13 دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا طفيفًا اليوم /الثلاثاء/، في ظل تفاعل المستثمرين مع نتائج أرباح الشركات الإقليمية والبيانات الاقتصادية، وسط تفاؤل حذر بإمكانية تخفيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجها في ملف الرسوم الجمركية.
وأشارت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، إلي ارتفاع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.3%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.7%، بينما تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.1%.
وسجّل المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 0.7% ورغم استمرار الأداء الإيجابي للأسهم الأوروبية مع بداية الأسبوع، بدعم من قرار استثناء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، فإن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيّم على السياسات التجارية الأوسع لترامب.
وفي هذا السياق، قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن التضخم الناتج عن رسوم ترامب "سيكون على الأرجح مؤقتًا"، مشيرًا إلى أن خيار خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا.
مع ذلك، تواصل إدارة ترامب تحقيقاتها بشأن واردات الأدوية وأشباه الموصلات، في خطوة قد تُمهد لفرض رسوم جديدة على هذين القطاعين، وفقًا لما أظهرته وثائق رسمية أمريكية نشرت أمس.
وعلى صعيد البيانات الأوروبية، أظهرت أرقام رسمية صدرت الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي في فرنسا بلغ 0.8% في مارس، مما يعكس بقاء الضغوط السعرية تحت السيطرة، وقد يفتح هذا المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويتعين على صانعي السياسة في البنك أيضًا أن يأخذوا في الحسبان الضغوط الاقتصادية المتجددة الناتجة عن التوترات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تأثير قوة اليورو على الصادرات.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات أن معدل البطالة بقي دون تغيير عند 4.4% في فبراير، إلا أن نمو الأجور في جميع القطاعات – باستثناء المكافآت – ارتفع إلى 5.9% على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير، مقارنة بنسبة 5.8% المعدلة في يناير، وهو ما قد يُزيد من التحديات أمام بنك إنجلترا فيما يخص سياسة أسعار الفائدة.