تاجر آثار إماراتي يُهرّب ويبيع درعاً ذهبياً نادراً من اليمن (صورة)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث المتخصص في تتبع الآثار اليمنية عبد الله محسن عن تورط تاجر آثار إماراتي في عملية تهريب وبيع درع ذهبي نادر من آثار اليمن القديم، يعود للملك المعيني (وقه آل ريم).
وقال محسن في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن “الدرع الذهبي النادر للملك اليمني المعيني (وقه آل ريم)، المصنوع من الذهب الخالص تم تهريبه من اليمن عبر تاجر آثار إماراتي”.
وأضاف محسن، في منشوره الذي خصصه للحديث عن آخر تطورات تهريب الدرع الذهبي، أنه “منذ عامين نشرت عن الدرع الذهبي الذي سرق من موقع أثري في الجوف بعد حفر عشوائي وغير قانوني، ولم تحرك الجهات الرسمية ساكناً كعادتها، ولم تقدم بلاغاً بفقدان هذه التحفة الفريدة والنادرة ليسهل تعقبها وإيقاف بيعها”.
وأشار محسن إلى تلقيه تأكيدات من أكثر من عالم آثار أجنبي أن من قام بتهريبه وبيعه هو تاجر آثار من الإمارات، حيث قال “والجديد الآن، أنه صار في حكم المؤكد أن من قام بتهريبه وبيعه تاجر آثار من الإمارات، بعد تأكيد أكثر من عالم آثار أجنبي على ذلك”.
وبحسب محسن فإن “الدرع يعد واحداً من أهم وأجمل آثار اليمن المصنوعة من الذهب الخالص، والتي تباع غالباً بعد اكتشافها لتجار الذهب لصهرها وصياغتها مما يفقدها قيمتها الأثرية”.
وفي هذا السياق، أكد محسن، في المنشور نفسه، أن “الحلي الأثرية اليمنية المصنوعة من الذهب تعرضت، كغيرها من الآثار، لنهب وتهريب خلال سنوات الحرب، فبالإضافة إلى هذا الدرع أعلنت هيئة الآثار في العام الحالي عن سرقة قناع من الذهب يعود إلى أحد ملوك اليمن من إحدى المقابر الملكية، وسوار من الذهب الخالص مبروم الشكل نصف دائري، وتعليقة رقبة من الذهب على شكل وجه آدمي، وعدد آخر من الحلي والمجوهرات”.
ولفت محسن إلى أن “مجموعة الصباح الأثرية بدولة الكويت اقتنت مجموعة مميزة من الحلي الذهبية الأثرية اليمنية، وأعدت كتالوجاً عنها لم ينشر إلى الآن على حد علمي”.
وتابع محسن بالقول “وتداولت المجموعات الخاصة ببيع الآثار في صنعاء وبعض المحافظات عدداً من الآثار منها، إسورة ذهبية فريدة بأربعة رؤوس أسود، وعدد من الحلي”.
وأشار إلى أن “أحد المزادات باع في 6 سبتمبر 2022م تعليقة قلادة على شكل أسد فريد مصنوع بطريقة التكفيت من الذهب والمجوهرات”، مبيناً أن “عقد قلادة كبير مرصعاً مكوناً من خرز عقيق كروي يتخلله حبات من الذهب المحبب وست دلايات ذهبية ثنائية الوجه تحيط بالقلادة المركزية عُرض للبيع المباشر بدون مزاد، في عام 2023م”.
وأوضح محسن أنه “في 23 سبتمبر 2021م بيع في مزاد المركز الأثري في تل أبيب، من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، رأس ثور أثري من الذهب الخالص، طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جداً بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم”.
وأكد محسن أن ظاهرة تهريب الآثار مستمرة في ظل صمت مثير للاستغراب من قبل الحكومة اليمنية ووزارة الثقافة.
وكان باحث الآثار اليمني عبدالله محسن، قد ذكر قبل أيام، في منشور على “فيسبوك”، أن الإمارات تعد واحدة من أهم بوابات التهريب للآثار اليمنية خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى جانب جيبوتي وسلطنة عُمان.
وسبق أن اتهم محسن، قيادات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية الموالية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي بالتورط في بيع آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الذهب الخالص آثار الیمن تاجر آثار
إقرأ أيضاً:
رداً على «روبيو».. بيونغ يانغ تتوعد بعدم التسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها “دولة مارقة”، مؤكدة أنها “لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز” أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة” و”سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد”.
ووفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، هذا أول انتقاد من كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2020.
وفي 23 يناير الماضي، كشف ترمب خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، أنه يخطط للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى. وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: “سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى”.
وعادة ما يصف ترمب تواصله مع كيم بأنه “ودي”، إذ سبق أن والتقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى.
وأدانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أيضاً خطة الدرع الصاروخية الدفاعية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة، قائلة إنها تجعل من الضروري لكوريا الشمالية تعزيز قوتها العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي، وقع ترامب على أمر تنفيذي لتطوير ‘القبة الحديدية الأميركية'”، وهي درع دفاع صاروخي من الجيل التالي، ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من أشكال الهجوم الجوي.
واعتبرت الخارجية الكورية الشمالية أن “فكرة نظام دفاع صاروخي جديد، والذي يذكرنا بشبح خطة حرب النجوم الخطيرة خلال الحرب الباردة، تشكل خطراً من خلال تبرير سباق التسلح بحجة التعامل مع تهديدات الخصوم، بغض النظر عن إمكانية حدوث ذلك”.
وقالت إن “البيئة الأمنية العالمية القاسية على نحو متزايد، تدعونا بشكل عاجل إلى تطوير قدرات الدفاع عن النفس على أساس الردع النووي”.
والأربعاء الماضي، قال كيم جونغ أون، “إن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة “حتمية”، داعياً إلى تكثيف “الدرع النووي” للبلاد.
ووصف كيم البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها “الوضع الأكثر اضطراباً في العالم حيث تكون المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة أمراً لا مفر منه”.
وذكر الزعيم الكوري الشمالي أن الوضع الأمني يجعل “من الضروري للبلاد تعزيز الدرع النووي القادر على التعامل بشكل استراتيجي ليس فقط مع التهديدات المختلفة القائمة، ولكن أيضاً مع المخاطر الأمنية المحتملة الجديدة”.
ووصف الرئيس الأميركي كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بأنها “قوة نووية”، وهي ملاحظة مقلقة بالنسبة لسول تشير إلى أن ترامب يعترف بقدرات كيم النووية إلى حد ما، وفق “بلومبرغ”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 15:10