الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكر ثلاثة دبلوماسيين، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وزعت مشروع قرار ضد إيران قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، مشيرين إلى أن الدول الثلاث عازمة على الدفع به رغم معارضة حليفتها الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة رويترز، في 24 مايو/أيار، أن الولايات المتحدة والدول الثلاث منقسمة حول مواجهة إيران، مع قلق واشنطن من أن يؤدي مثل هذا القرار إلى المخاطرة بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة قبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال مسؤول أوروبي كبير: “نضغط على الأميركيين، لكنهم ما زالوا متمسكين بفكرة عدم التصعيد مع إيران (…) لم يحقق ذلك شيئاً ونرى أننا بحاجة إلى إظهار الحزم حالياً”. وتستاء طهران من مثل هذه القرارات وعادة ما ترد بتكثيف أنشطتها.

وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحدث قرار يستهدف إيران منذ 18 شهراً، حين أمرها بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات بشأن العثور على جزيئات يورانيوم داخل ثلاثة مواقع غير معلنة، مما يشير إلى احتمال وجود نشاط نووي.

وفي حين جرى تقليص المواقع المعنية إلى موقعين، إلا أن إيران لم توضح بعد سبب وجود آثار اليورانيوم في تلك المواقع. وفي السياق ذاته، منعت طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة الدولية من الانضمام إلى فريق التفتيش.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الدول الثلاث شاركت مسودة نص مع أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.

وقال الدبلوماسيون إن القرار يركز على التحقيق، ويشير إلى إمكانية مطالبة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي بتقديم “تقرير شامل” عن الأنشطة النووية الإيرانية على نطاق أوسع من أنشطته الفصلية المعتادة.

هذا، وأجرى سفيرا إيران وروسيا مشاورات في فيينا الأربعاء على اعتاب اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونشر ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) كتب فيها: التقيت اليوم مع محسن نذيري اصل، الممثل الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبحث بشان الاجتماع القادم لمجلس الحكام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه عسكريين أمريكيين سابقين الخميس، من أن "إيران تأمل بالإطاحة بأنظمة في الشرق الأوسط، وأن الخطوة الأولى لوقفها هي هزيمة حماس".

إقرأ المزيد إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"

وأوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن "نتنياهو حذر يوم الخميس جنرالات وأدميرالات أمريكيين سابقين زاروا تل أبيب من أن إيران تأمل في الإطاحة بأنظمة في الشرق الأوسط مثل الأردن والمملكة العربية السعودية، وأن الخطوة الأولى لوقف خطتها هي هزيمة حماس".

وفي اجتماع في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، أخبر نتنياهو الوفد الذي أرسله المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي أن الصراع المستمر على "الجبهات السبع تتم إدارته من قبل العدو اللدود لإسرائيل، إيران، التي تسعى إلى غزو جيرانها الإقليميين، أي الأردن".

وأضاف: "هدفهم هو شن هجوم بري مشترك من جبهات مختلفة، إلى جانب قصف صاروخي مشترك". وقال نتنياهو: "لقد أتيحت لنا الفرصة لإفشالها..الشرط الأول هو قطع يد حماس".

وتعهد نتنياهو بأن "الأشخاص الذين فعلوا هذا الشيء بنا (هجوم 7 أكتوبر) لن يبقوا موجودين.. نحن نواجه معركة طويلة، لكننا سنتخلص منهم".

وأضاف نتنياهو أنه يتعين على إسرائيل أيضا "ردع العناصر الأخرى في محور الإرهاب الإيراني"، في إشارة إلى الهجمات المستمرة ضد إسرائيل في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف: "علينا أن نتعامل مع المحور"، معتبرا أن التحالف المدعوم من إيران "يسير لغزو الشرق الأوسط.. لغزو المملكة العربية السعودية، وغزو شبه الجزيرة العربية"، قائلا: "إنها مجرد مسألة وقت.. ما الذي يقف في الطريق؟: الشياطين الصغار – هؤلاء هم نحن".

وتابع أن إيران تخطط في وقت لاحق لملاحقة "الشياطين متوسطي الحجم" في أوروبا ومن ثم "الشيطان الأكبر" الأمريكي.

وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان.

وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت هذا الأسبوع في ختام زيارته لواشنطن إن تل أبيب "لا تريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان"، متوعدا بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري"، في تهديد كرره مرارا.

بدورها قالت إيران إنها تنظر إلى التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في لبنان كمحاولة ضغط نفسي واضحة.

وأشارت بعثة إيران بالأمم المتحدة إلى أنه في حالة وقوع هجوم من جانب القوات الإسرائيلية على لبنان، فإن هذا سيعني بداية "حرب إبادة".

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • “يحيى” يناقش عرض اللجنة الأفريقية للطاقة النووية بشأن تسخير الطاقة لأغراض التنمية المستدامة
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • الوكالة الذرية: ايران قامت بتركيب أربع مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي
  • رويترز عن الوكالة الذرية: إيران ركبت 4 من 8 مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي في فوردو
  • غروسي يعلق على تدمير نقطة الرقابة على الإشعاع في مقاطعة زابوروجيه
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • مصر منورة بأهلها
  • إعلان هام من وكالة “عدل”
  • وكالة تأمين التجارة الإفريقية تجدد دعوتها لمصر بالانضمام لعضويتها
  • النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم