المئات يتظاهرون أمام سفارة الكيان الإسرائيلي في بروكسل احتجاجاً على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بروكسل-سانا
تظاهر المئات أمام سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين الذين كانوا يرتدون الكوفيات ويلوحون بالأعلام الفلسطينية تجمعوا أمام مبنى السفارة الواقع في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، ورددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال الإسرائيلي.
ورشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي.. وفرّقت قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وأتت المظاهرة التي جرت مساء أمس غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه وبالطريقة نفسها، ما استدعى إدانات من منظمة العفو الدولية التي طالبت بإجراء تحقيق حول عمليات تفريق المتظاهرين.
كما انضمت إليها رابطة حقوق الإنسان داعية السلطات البلجيكية إلى احترام الحق في التظاهر السلمي، وضمان حق المواطنين في التعبير العلني عن الرأي.
وخرجت مظاهرات كبيرة في العديد من المدن الأوروبية، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تشهد الولايات المتحدة مظاهرات أوسع في مختلف أنحائها، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، الدول على الالتزام بتنفيذ الرأيين الاستشاريين لمحكمة العدل الدولية وأوامرها بشأن جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مع التشديد على ضرورة ملاحقة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني من خلال آليات العدالة الدولية والوطنية، والتذكير بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم، وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والمادية عن جرائمها في غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما كلفت القمة لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، والطرد والنقل الجبري، والتطهير العرقي، والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق، والعقاب الجماعي، والتجويع، ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.