صفا

قررت جامعة واين ستيت في ديترويت ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية تعليق الدراسة الحضورية داخل الحرم الجامعي، كما قررت عمل الموظفين عن بعد.

وقالت الجامعة في بيان رسمي، إنه "تم إلغاء جميع الفعاليات داخل الحرم الجامعي حتى إشعار آخر، ومن المتوقع أن يحضر عمال البنية التحتية الحيوية إلى الحرم الجامعي".

وأضافت أن القرار جاء لتجنب حدوث مشاكل أو احتكاكات مع رواد مخيم مناصر لفلسطين أقيم قرب الجامعة الأسبوع الماضي.

وأشارت المتحدثة باسم ولاية واين مات لوكوود إلى أن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة العامة والوصول إلى مناطق معينة، خاصة بعد فشل إدارة الجامعة في التفاوض مع منظمي الاعتصام لإزالة المخيم عدة مرات، لكنهم رفضوا القيام بذلك.

وكان منظمو الاعتصام قاموا بنصب 20 خيمة في المساحات الخضراء بالقرب من مكتبة الطلاب الجامعيين، الثلاثاء، وتجول المشاركون في المكان بينما كانت الشرطة وأفراد الأمن يراقبون الأوضاع من مكان قريب.

وكانت الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين قد اندلعت في 18 نيسان /أبريل الماضي عندما بدأ طلاب جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية للجامعة، في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقل العشرات، ما تسبب في امتداد الحراك إلى عشرات الجامعات الأمريكية وارتفاع أعداد المعتقلين.

كما امتدت الاحتجاجات الطلابية بسرعة لتتجاوز الولايات المتحدة، وصولا إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا والعديد من الدول الغربية الأخرى.

ولليوم الـ237 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أمريكا تضامن غزة جامعات الحرم الجامعی

إقرأ أيضاً:

الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية

قال الكرملين اليوم الجمعة إن العقوبات الأمريكية الجديدة على بنك جازبروم الروسي هي محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أضاف أنه سيتم إيجاد حل.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على بنك جازبروم أمس الخميس تمنعه من التعامل مع أي صفقات جديدة متعلقة بالطاقة تمس النظام المالي الأمريكي وتحظر تجارته مع الأمريكيين وتجمد أصوله في الولايات المتحدة.

وبنك جازبروم هو أحد أكبر البنوك الروسية وهو مملوك جزئيا لشركة الغاز المملوكة للدولة جازبروم. وكانت أوكرانيا تحث الولايات المتحدة على فرض المزيد من العقوبات على البنك، الذي يتلقى مدفوعات مقابل الغاز الطبيعي من عملاء جازبروم في أوروبا.

وردا على سؤال عما إذا كانت العقوبات هي محاولة لمنع المشترين الأوروبيين الذين لا يزالون يريدون الغاز الروسي من شرائه وما إذا كانت روسيا ستقاتل من أجل الحق في توريد الغاز لهم، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “الإجابة على كلا الجزأين من سؤالك هي نعم”.

وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن الإجابة على أسئلة حول الوجهة التي سترسل إليها مدفوعات الغاز في المستقبل وما إذا كان بنك جازبروم سيواصل الاحتفاظ بحسابات المشترين الأجانب للغاز.

وأضاف “بالطبع، سنعثر على خيارات. اتخاذ إجراءات حجب كاملة ضد دولة مثل روسيا أمر مستحيل. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سيتم إيجاد حل على أي حال”.

المصدر رويترز الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسيا

مقالات مشابهة

  • تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • تهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكية
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • الكرملين: العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لعرقلة صادرات الغاز الروسية
  • الصين تعلق على مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني