سرايا - هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الممثل العالمي روبرت دي نيرو، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، واصفاً إياه بـ"المجنون"، وذلك بعد مشاركة الأخير في مؤتمر صحفي لحملة جو بايدن خارج محكمة مانهاتن حيث يجري محاكمة الرئيس الأمريكي السابق.

وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لم أكن أعلم مدى صغر روبرت دي نيرو، سواء عقلياً أو جسدياً".



وأضاف: "اليوم، واجه دي نيرو، الذي يعاني من حالة لا يمكن علاجها من متلازمة الهوس بترامب، المعروفة في المجتمع الطبي باسم TDS، قوة أكبر بكثير من اليسار المتطرف - MAGA".

وتابع: "بالنسبة لروبرت، الذي تراجعت قيمة أفلامه وفنه وعلامته التجارية منذ دخوله الساحة السياسية بناءً على طلب جو بايدن الفاسد، بدا مثيراً للشفقة والحزن هناك. أين ذهبت يا جو دي ماجيو؟!".

وألقى دي نيرو، البالغ من العمر 80 عاماً، كلمة في مؤتمر صحفي لحملة بايدن أمس الثلاثاء، بينما كان فريق الدفاع عن ترامب يقدم مرافعته الختامية في محاكمته.

"مجنون".. ترامب يهاجم روبرت دي نيرو بعد دعمه لحملة بايدن ra2ej 1 "مجنون".. ترامب يهاجم روبرت دي نيرو بعد دعمه لحملة بايدن
وقال دي نيرو خلال كلمته: "لا أقصد تخويفكم. لا، انتظروا، ربما أقصد تخويفكم"، مضيفاً: "إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، يمكنكم أن تقولوا وداعاً لهذه الحريات التي نأخذها جميعاً على محمل الجد".

وسادت وقائع المؤتمر الصحفي حالة من الفوضى، بعد وصف دي نيرو ترامب (77 عاماً) بأنه "مهرج" و"ومستثمر عقاري قبيح" و"طاغية"، حيث حاول أنصار الرئيس السابق أن يؤثروا على كلمة الممثل العالمي بأصوات الهتافات ضد بايدن.

وما كان من دي نيرو إلا أنه صاح في وجه أحد المحتجين الذي اتهمه بأنه "ممثل مأجور للحزب الديمقراطي" قبل أن ينهي كلمته ويعود إلى صفوف أنصار بايدن المحتشدين أمام محكمة مانهاتن، حيث يحاكم ترامب.

"مجنون".. ترامب يهاجم روبرت دي نيرو بعد دعمه لحملة بايدن ra2ej 1 "مجنون".. ترامب يهاجم روبرت دي نيرو بعد دعمه لحملة بايدن


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • بايدن يهاجم قرار الجنائية الدولية.. والمجر تنوي دعوة نتنياهو لزيارتها
  • روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • "ديربي" مجنون منتظر بين العملاقين الوداد والرجاء
  • عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟
  • بايدن.. أول رئيس أمريكي يبلغ 82 عامًا وهو في السلطة
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • بعد فوز ترامب.. نتنياهو يفتح النار على بايدن