إعلام تركي: حليف أردوغان يدعوه للتعاون العسكري مع بشار الأسد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تعاون عسكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، للقضاء على "تهديد المسلحين الأكراد في سوريا".
وفي تصريحات خلال كلمته أمام كتلة الحزب بالبرلمان، دعا بهشالي "الحكومتين التركية والسورية إلى التعاون العسكري ضد عناصر حزب العمال الكردستاني"، بحسب ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.
وقال بهجلي: "يجب ألا تسمح الجمهورية التركية أبدا عبر الطرق الدبلوماسية بمحاولة تطويقها بالمناطق التي احتلها وغزاها التنظيم الإرهابي وذلك من خلال الاتفاق المتبادل والمصالحة مع الإدارة السورية.. أوصي تركيا وسوريا بتنفيذ عمليات عسكرية منسقة في منبع التنظيم الإرهابي الانفصالي، وفي مناطق المستنقعات التي يتكاثر فيها".
وأشار بهجلي إلى أن "الولايات المتحدة تجهز لعبة جديدة في شمال سوريا، سيتم إجراء ما يسمى بالانتخابات الإقليمية في شمال شرق سوريا في 11 يونيو. وهذا يعني مرحلة جديدة في تقسيم تركيا، ومن الواضح أن الولايات المتحدة ترى أن الحوار مع الإرهابيين أمر ذو أهمية استراتيجية في المكان الذي وصفه التنظيم الانفصالي بروج آفا، وينبغي على تركيا أن تتعاون مع الإدارة السورية وأن تبني جسرا من التعاون حتى لا يسمح بغزو المنظمة الإرهابية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ايدينليك" التركية أن أردوغان والأسد قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك، قد صرح في 8 فبراير بأن روسيا تحث تركيا وسوريا على مواصلة الاتصالات الأمنية في إطار عملية التطبيع.
المصدر: صحيفة زمان التركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأكراد الأكراد في تركيا الأكراد في سوريا بشار الأسد دمشق رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”