هل تُفرط في استخدام هاتفك؟ إليك ما قد يحدث لبصرك
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
يعيش في العالم اليوم 50 مليون شخص مصاب بالعمى، منهم نسبة كبيرة أصيبت بالعمى بسبب إعتام عدسة العين.
وتشير الدكتورة كولجيانا أرجيماتوفا رئيسة مركز طب العيون بمدينة موسكو، إلى أن مرض إعتام عدسة العين يتطور على الشكل التالي: يبدو كل شيء للعين في البداية ضبابياً ومزدوجاً وبعد ذلك لا ترى أي شيء.
ووفقاً لها، مرض إعتام عدسة العين من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، حيث بلغ عدد المصابين به 20 مليون مصاب حول العالم. وهناك العديد من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين: التدخين، تصلب الشرايين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، داء السكري، الشيخوخة، الوراثة.
ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المرض يصيب الشباب أيضاً. وقد اتضح أن السبب يعود إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم ارتداء النظارات الشمسية. كما أن التطور المبكر لإعتام عدسة العين يتأثر بالعوامل البيئية وإصابات العين وأمراض العيون الأخرى مثل الغلوكوما وقصر النظر.
أسباب إعتام عدسة العين المبكر:يُعدّ إعتام عدسة العين من الأمراض الشائعة التي تُصيب عدسة العين، وتجعلها غائمة، مما يُؤثر على الرؤية.
وتشمل أسباب إعتام عدسة العين المبكر ما يلي:
1. العوامل الوراثية:
تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر. فإذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بهذا المرض، فذلك يزيد من خطر إصابة الشخص الآخر به.2. أمراض السكري:
يُعدّ مرض السكري من أهمّ العوامل التي تُؤدّي إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر. حيث يُسبّب ارتفاع مستويات السكر في الدم تلفًا في عدسة العين.3. التدخين:
يُعدّ التدخين من العوامل الرئيسية التي تُؤدّي إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر. حيث تُسبّب المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تلفًا في عدسة العين.4. التعرض المفرط لأشعة الشمس:
يُعدّ التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية من العوامل التي تُؤدّي إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر. ولذلك يُنصح باستخدام النظارات الشمسية التي تُوفّر حماية كافية من أشعة الشمس.5. إصابات العين:
قد تُؤدّي إصابات العين، مثل الجروح أو الحروق، إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر.6. استخدام بعض الأدوية:
قد تُؤدّي بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر.7. أمراض أخرى:
قد تُؤدّي بعض الأمراض الأخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية والروماتيزم، إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر.8. نقص بعض العناصر الغذائية:
قد يُؤدّي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين سي وفيتامين إي، إلى الإصابة بإعتام عدسة العين المبكر.ملاحظة:
يُعدّ إعتام عدسة العين المبكر من الأمراض القابلة للعلاج في حال تمّ اكتشافه مبكراً. ولذلك، يُنصح بإجراء فحوصات عينية منتظمة للكشف عن هذا المرض في مراحله المبكرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.