شاي الكركديه.. منجم من الفوائد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يزخر شاي الكركديه ذو النكهة الحامضة القريبة من التوت البري بالعديد من الفوائد الصحية، وفق ما نشر موقع “أونلي ماي هيلث” الطبي.
ووفق الموقع، فإن الشاي المصنوع من زهرة الكركديه (Hibiscus sabdariffa) غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تكافح الجذور الحرة في الجسم، وتساعد على حماية الخلايا وتعزيز الصحة العامة.
كما أن هذا المشروب الذي عرفته العديد من الحضارات منذ آلاف السنين، ويشرب محلى بالسكر أو من دونه، يساعد على إنزال الوزن؛ لأنه يساعد الجسم على تقليل امتصاص النشا والجلوكوز.
إلى جانب مساعدته على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين وظائف الكبد، والتقليل من تلفه، وتعزيز وظائف إزالة السموم فيه، وتحسين تنكس “الكبد الدهني”.
كما أنه يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لإدارة ارتفاع ضغط الدم.
ويعمل الكركديه أيضًا على تعزيز جهاز المناعة لغناه بفيتامين سي.
وعُرف عنه قدرته على مكافحة الالتهابات والبكتيريا، إلى جانب مساعدته على تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
وللنساء؛ فإن هذا المشروب يساعد على تسكين آلام الدورة الشهرية، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات واسترخاء العضلات.
ووفق التقرير الطبي، فإن مركبات “الفلافونويد” و”الأنثوسيانين” الموجودة بشاي الكركديه يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الجهاز العصبي للإنسان، وبالتالي تحسين المزاج والصحة العقلية.
وحذّر الموقع من الإفراط في تناول شاي الكركديه؛ كونه يمكن أن يعمل على تخفيض مستوى ضغط الدم بشكل كبير، واحتمال تفاعله مع بعض الأدوية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاستثمار: نعمل على تحسين ترتيب مصر في تقرير “جاهزية الأعمال”
شاركت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في مائدة مستديرة في العاصمة واشنطن على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين ، وذلك مع مجموعة “سيتي جروب”، بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وقد شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، نيابة عن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب جوهانا تشوبا سيتي، المدير الإداري ورئيس اقتصاديات الأسواق الناشئة بالمجموعة، وعدد من كبار المستثمرين الدوليين المهتمين بالسوق المصرية.
وفي كلمته التي ألقتها نيابةً عنه الدكتورة داليا الهواري، أكد الوزير حسن الخطيب أن الاقتصاد المصري يسير في مسار إيجابي ومستقر، مدعومًا بإصلاحات هيكلية شاملة في السياسات المالية والتجارية والاستثمارية، والتي أسهمت في تعزيز ثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين، موضحًا أن الحكومة ماضية في تنفيذ برنامج اقتصادي متكامل يستهدف تحقيق نمو مستدام وتحسين مؤشرات الأداء الكلي.
وأضاف أن الحكومة تتبنى نهجًا واضحًا لتمكين القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية، من خلال سياسات تستهدف رفع مساهمته في النشاط الاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات الإنتاجية، وتبسيط الإجراءات، وتوسيع نطاق منح “الرخصة الذهبية” للمشروعات الاستراتيجية.
تهيئة مناخ الاستثمار
وأكد الخطيب أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تواصل العمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار من خلال إصلاحات مؤسسية ورقمية، تشمل تطوير المنظومة الضريبية والجمركية، وإطلاق منصة رقمية موحدة لخدمات المستثمرين، فضلًا عن تسريع الإفراج الجمركي وخفض تكلفة التجارة، بما يعزز تنافسية الاقتصاد المصري.
وفيما يتعلق بتقرير “جاهزية الأعمال” الصادر عن مجموعة البنك الدولي، شدد الوزير على أن التقرير يمثل مرجعية رئيسية لأي مستثمر عالمي، وأن الحكومة المصرية تستعد للانضمام إليه رسميًا في عام 2026، من خلال لجنة وطنية تضم كافة الجهات الحكومية المعنية وبمشاركة نشطة من القطاع الخاص. وقد تم إعداد مصفوفة الإصلاحات المقترحة من خلال 10 لجان فنية، عقدت 36 اجتماعًا خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس 2025، بالتنسيق مع البنك الدولي، بهدف تعزيز الشفافية وتهيئة بيئة أعمال أكثر تنافسية.
وأكد الخطيب أن مصر تستهدف أن تكون ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في تقرير “جاهزية الأعمال”، بما يعكس التزام الدولة بالإصلاح واستدامة السياسات، وحرصها على توفير بيئة استثمارية واضحة وقابلة للتنبؤ، تقوم على الشفافية والتكامل المؤسسي، وتعزز من جاذبية السوق المصرية للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبها، أشادت جوهانا تشوبا سيتي بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في مصر، وبالجهود المبذولة لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتمكين القطاع الخاص، مؤكدة أن مجموعة “سيتي جروب” تنظر إلى السوق المصرية كوجهة رئيسية للاستثمار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة.