العاشرة أمس..اليمن مقبرة الـ (MQ9)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وأسقطت القوات المسلحة اليمنية 10 طائرات من طراز (MQ9) الأمريكية، منها 6 منذ بدء معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة للشعب الفلسطيني، وأربع أخريات تم إسقاطها خلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في 21 مايو 2024م، عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مقاتلة من طراز (MQ9) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة البيضا، بصاروخ محلي الصنع،
وكانت القوات المسلحة اليمنية، فد أعلنت الجمعة الفائتة 17 مايو 2024، إسقاط طائرة تجسس مقاتلة أمريكية من طراز (MQ9) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب.
ونجحت قوات الدفاع الجوي نجحت في الـ26 أبريل الفائت في إسقاط طائرة أمريكية من ذات النوع أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة.
وفي 19 من فبراير الفائت أعلنت القوات المسلحة عن إسقاط الطائرةَ الأمريكية َ"MQ9" في أجواءِ محافظةِ الحديدة،
وبعد شهر واحد من بدء معركة طوفان الأقصى، وفي عملية هي الأولى من نوعها خارج البر اليمني أسقطت القوات الجوية اليمنية في الثامن من نوفمبر 2023 طائرة التجسس الأمريكية "إم كيو 9" خلال قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في "أجواء المياه الإقليمية اليمنية" في إطار حماية واشنطن لكيان العدو الصهيوني، وضمن الدعم العسكري المقدم للكيان،
إسقاط 4 في سنوات العدوان
ويعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع "إم كيو 9" إلى قبل 7 أعوام، تحديدا في الأول من أكتوبر 2017 عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية أول طائرات هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبُثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.
وخلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أيضا، وفي شهر يونيو 2019 تم إسقاط طائرة ثانية من هذا النوع في أجواء محافظة الحديدة الساحلية، وفي شهر أغسطس من ذات العام تم إسقاط طائرة ثالثة في محافظة ذمار (وسط)، وفي شهر مارس من العام 2021 تم إسقاط طائرة الدرون الأمريكية الرابعة من ذات الطراز في حافظة مأرب،.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قیامها بأعمال عدائیة عدائیة فی أجواء فی أجواء محافظة القوات المسلحة إسقاط طائرة تم إسقاط
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.