اكتشف العلاقة بين تناول الفواكه والخضروات ومدة النوم المثالية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
تعتمد الصحة الجيدة على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد لمدة كافية.
وهناك ارتباطات واضحة بين هذه العناصر: على سبيل المثال، توفر التغذية الجيدة الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضية، التي تساعد بدورها على الحصول على قسط كاف من النوم.
وبهذا الصدد، بحثت دراسة جديدة، أجراها فريق من جامعة هلسنكي الفنلندية والمعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية وجامعة توركو للعلوم التطبيقية، في العلاقة بين تناول الفاكهة والخضروات ومدة النوم المثالية.
ودرس فريق البحث تفاصيل دراسة National FinHealth 2017. وقدم 5043 شخصاً بالغاً، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فما فوق (55.9% إناث؛ متوسط العمر 55 عاما)، ردوداً مفصلة على استبيان حول نظامهم الغذائي اليومي المعتاد، مع الإبلاغ عن أنماطهم الزمنية (الميل إلى النوم في وقت معين من اليوم) ومدة النوم النموذجية خلال فترة 24 ساعة.
وتبين أن هناك 3 فئات لمدة النوم: قصير (أقل من 7 ساعات/اليوم؛ 21%)، وعادي (7-9 ساعات/اليوم؛ 76.1%)، وطويل (أكثر من 9 ساعات/اليوم؛ 2.9%).
وصنف غالبية المشاركين (61.7%) أنفسهم على أنهم من النوع الزمني المتوسط، في حين حدد 22.4% منهم أنهم من النوع الصباحي، و15.9% من النوع المسائي.
ويقول الباحثون: “أظهرت الدراسات أن الأنماط الزمنية المسائية غالباً ما ترتبط بالسلوكيات الغذائية غير الصحية، بما في ذلك الميل إلى عادات الأكل المرتبطة بالسمنة”.
وتبين أن الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي، تناولوا الفواكه والخضروات بمعدل أعلى من الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة أو طويلة.
ولاحظ الباحثون أيضاً أن فئات مدة النوم يمكن أن تشير، إلى حد ما، إلى المستويات المتوقعة من تناول الفاكهة والخضروات. ويتماشى هذا مع نتائج دراسة أجريت عام 2023، والتي وجدت انخفاضاً في تناول الفاكهة والخضروات بين المراهقين في اليوم التالي لليلة قصيرة من النوم.
ولاحظ الباحثون أن انخفاض معدل تناول الفواكه والخضروات، بشكل عام، يرتبط بمدة النوم الطويلة والقصيرة.
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Nutrition.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للقائد السابق لسلاح الجو، إيتان بن إلياهو، جاء فيه، أنه: مع تواصل مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، بين حماس والاحتلال، تتوافق الآراء الاسرائيلية على أن المرحلة الثانية منها أصبحت في الواقع مشروعاً دولياً واسع النطاق ودقيقاً، ومن المقرر أن يستمر عدّة أشهر، وفي هذه الحالة، لن يطول انتظار الضغط الأمريكي على الاحتلال.
وأكّد بن إلياهو في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "التركيز الاسرائيلي على مهمة إعادة الأسرى، ورغم كونها الأكثر أهمية، لكنّها ليست مهمة مستقلة، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لعملية معقدة تستغرق حتما وقتا طويلا حتى تكتمل، مع أنه في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي، يُعرَّف عودة الأسرى بأنها: المرحلة الثانية من الصفقة".
"مع ذلك، فهذه عملية شاملة، تشمل العديد من الشركاء، وتتطلب هذه العملية الوقت والقيادة وإدارة مشروع دولي واسع النطاق" استرسل القائد السابق لسلاح الجو، مردفا أنّ: "الشرط الضروري لإنجاح هذه المرحلة، كما هو الحال في أي اتفاق، هو رغبة الطرفين في تنفيذه".
وأبرز: "يتطلّب إنهاء الحرب قائمةً من الخطوات، يجب استيفاؤها جميعًا لإنهائها وإعادة الأسرى، أولها إعداد قائمة مقبولة من جميع الأطراف، تُفصّل هوية أعضاء قيادة حماس في غزة، ومن سيُجبر منهم على المغادرة، ومدة تنفيذها أسبوعان".
وتابع: "ثانيها انتهاء الحرب وعودة الأسرى، بحيث تصبح قيادة حماس الخارجة من غزة جزءً من "القيادة الخارجية"، وحينها سيتم إرجاع آخر الأسرى، ومدة تنفيذها شهران"، مشيرا إلى أنّ: "الخطوة الثالثة تتمثل في أن يتم إخلاء غزة من السلاح، باستثناء أسلحة الشرطة، ومدة تنفيذها شهر واحد".
وأضاف: "رابعها هو تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، برئاسة وفد مصري في أيامها الأولى، ومشاركة السعودية والإمارات وتكنوقراط السلطة الفلسطينية، وممثل ثانوي عن حماس، ومدة تنفيذها ستة أسابيع، أما الخطوة الخامسة فهي تنظيم قوة شرطة تحت قيادة مصرية، تديرها السلطة الفلسطينية، ومدة تنفيذها ستة أشهر، ثم البدء بتدفّق المساعدات الإنسانية والإيواء المؤقت، وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع".
وأوضح أنّ: "عملية توزيع المعدّات للبدء في إعادة إعمار القطاع ستكون من مسؤولية اللجنة التي يتم تشكيلها بمساعدة قوة الشرطة، وبمجرد التوصل لترتيبات إقامة مؤقتة مناسبة، سيتم البدء بإزالة النفايات من مختلف أنحاء القطاع، وفي الوقت نفسه، يبدأ فريق من المهندسين المعماريين والتخطيط لإعادة إعماره، وسيعمل فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم مصادر التمويل، سيأتي بعضها، وليس كلها، من السعودية وقطر والإمارات، بمشاركة دول أخرى".
وكشف أنه: "في الوقت المناسب، ستبدأ أعمال إعادة الإعمار، مقسّمة حسب المناطق، وفي هذه المرحلة سيتم استبدال ما يسمّى باللجنة بسلطة محلية دائمة، على أن تبدأ كل مرحلة من النقطة المناسبة لها، بعد إتمام المرحلة السابقة".
ومضى بالقول: "لإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل، يجب إتمام جميع هذه الإجراءات، وهذه عملية هشة، تشمل العديد من الشركاء، لكل منهم مصالحه الخاصة، خاصة الضغوط السياسية الداخلية".
وأكّد أنّ: "القلق على سلامة المختطفين سيظلّ يلازم الاسرائيليين يوميًا، الذين سيضطرون للاعتماد على الأصحّاء منهم كورقة رابحة من وجهة نظر حماس، ما دامت الحرب لم تنتهِ، وتُشير التجربة بأن الاتفاقات التي تُشارك فيها أطراف عديدة، تنطوي على العديد من المخاطر التي قد تُؤدي لانهيارها".
"لذلك، فإن شرط بدء العملية أن يجتمع كل طرف على حدة، ويقرر ما إذا كان مستعدًا للتعاون، والسعي لتحقيق الهدف، وعلى رأس الأطراف الشريكة، دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بالتزامن مع استمرار الضغط الأمريكي عليهما" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".
إلى ذلك، دعا بن إلياهو إلى: "تغيير تعريف دور ويتكوف، من كونه الشخص المسؤول عن إعادة الأسرى في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى ممثل الولايات المتحدة في الفريق الدولي، المسؤول عن تخطيط الموارد وإدارة الميزانية اللازمة لإعادة إعمار غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية دعم هذه العملية، وإلا فإن تجدّد القتال في غزة سيكون وارداً، مما يشكل خطراً جدياً على حياة المختطفين".