تراجع اسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، خلال الجلسة الثانية على التوالي، في ظل ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة، وسط ترقب لبيانات رئيسية للتضخم قد توفر مزيدا من المؤشرات حول خطة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 0311 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2328.60 دولار.
وارتفع الدولار بنسبة 0.5 بالمئة، مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب بأكثر من 100 دولار منذ أن وصل إلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار في 20 آيار/ مايو.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عوائد.
ومن المقرر أن تصدر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل لدى البنك المركزي لقياس التضخم، غدا الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.7 بالمئة إلى 31.40 دولار وتراجع البلاتين بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1032.25 دولار ونزل البلاديوم بنسبة 2.1 بالمئة إلى 944.75 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
مع استمرار مخاوف مرتبطة بنقص المعروض، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وذلك في ظل فرض واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
فبحلول الساعة الـ00:42 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، 59 سنتًا أو 0.8 بالمئة، بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة الماضية.
وزادت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل 36 سنتًا إلى 77.75 دولار للبرميل، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط، وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين (الصين والهند) للحصول على شحنات نفط فورية، وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.