الرئيس السيسي: مستمرون في الحرص المتبادل للارتقاء في العلاقات بين مصر والصين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعلاقات المصرية الصينية، منوها بأنه مر 10 سنوات على تدشين العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، مؤكدا على استمرار الحرص المتبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
كلمة الرئيس السيسيوأشار السيسي، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني، اليوم الخميس، إلى أن هناك حرص متبادل على التكامل بين رؤية مصر 2030 مع أولويات مبادرة الحزام والطريق، موضحا أن العلاقات العربية الصينية على عدد من الأسس الراسخة.
وقال الرئيس السيسي، إن التعاون العربي الصيني ساهم في اقرار تلك الأسس والمبادىء، مع العمل على اقرار العدالة في المنظومة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر والصين مصر
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.