بريطانيا تمنع دخول الداعية الكويتي عثمان الخميس أراضيها منعا أبديا وتكشف الأسباب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وفي حسابها على منصة "إكس"، أوردت صحيفة المجلس خبرا مفاده أن "السلطات البريطانية تقرر منع دخول الداعية الكويتي عثمان الخميس إلى أراضيها منعا أبديا بسبب موقفه ضد المثليين جنسيا".
ويعد هذا القرار البريطاني جزءا من سياسة أكثر صرامة تجاه الخطابات المناهضة للمثلية الجنسية والتنوع الجنسي في المملكة المتحدة.
وتفاعل النشطاء عبلى منصة "إكس" مع هذا الخبر، معربين عن تضامنهم مع الداعية الكويتي، مشيدين بموقفه، حيث كتب أحدهم معلقا: "قلوبنا وقلوب المسلمين وأبوابها كلها مفتوحة للشيخ عثمان الخميس". قلوبنا وقلوب المسلمين وابوابها كلها.
كما علق أحد الحسابات بالقول: "السلطات البريطانية تقرر منع دخول الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس إلى أراضيها منعا أبديا بسبب موقفه ضد المثليين جنسياً..هذا المنع هو بمثابة وسام شرف وشجاعة للشيخ عثمان الخميس الذي لا يخاف قول كلمة الحق في جميع المواقف .. بك نفتخر، وبعلمك نستنير يا شيخنا"،
وأردف آخر: "عثمان الخميس..والله إنك شرف وفخر ورفعة لديننا الحنيف، وإن موقفك اتجاه الشواذ جنسيا موقف جبار وعظيم عند الله.. عن نفسي فخورة فيك والله ينصرك على كل من يخالف شريعة الله ورسوله وآل بيته". السلطات البريطانية تقرر منع دخول الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس إلى أراضيها منعاً أبدياً بسبب موقفه ضد المثليين جنسياً.
هذا المنع هو بمثابة وسام شرف وشجاعة للشيخ عثمان الخميس الذي لايخاف قول كلمة الحق في جميع المواقف .. بك نفتخر ، وبعلمك نستنير ياشيخنا
وكان عثمان الخميس قد صرح في وقت سابق بأنه ممنوع من دخول لندن لأنه ضد المثليين، مؤكدا أنه يوجد منظمات لإفساد المسلمين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عثمان الخمیس ضد المثلیین
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الإعادة.. الكويت تسحب جنسية الداعية نبيل العوضي مرة أخرى
شمسان بوست / متابعات:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تفاعلاً واسعاً بعد تداول أنباء عن سحب الجنسية الكويتية للمرة الثانية من الداعية الإسلامي الشهير نبيل العوضي، وسط غياب أي تعليق رسمي من الجهات المعنية في الكويت.
الخبر أثار موجة من التساؤلات والتكهنات بين المتابعين، خاصة في ظل تداول معلومات غير مؤكدة عن شمول القرار شخصيات ومشاهير آخرين. وقد تنوعت ردود الأفعال بين مستنكرين للقرار ومطالبين بتوضيح الأسباب،
ويُذكر أن نبيل العوضي شخصية بارزة في مجال الدعوة الإسلامية، وسبق أن سُحبت جنسيته الكويتية في عام 2014 قبل أن تُعاد له لاحقاً، مما أضفى بعداً إضافياً على حالة الجدل التي رافقت الخبر هذه المرة.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية الكويتية أو أي جهة حكومية توضح فيه ملابسات القرار أو خلفياته، ما زاد من الغموض المحيط بالموضوع.