دعت المنظمة البحرية الدولية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة وتشرف على الشحن العالمي، إلى الوقف الفوري للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وأدان القرار (حصلت وكالة خبر على نسخة منه)، والذي تم تبنته 176 دولة وذلك في اجتماع لجنة السلامة البحرية في لندن، الهجمات الحوثية ووصفها بأنها "غير قانونية وغير مبررة"، وشدد على أن هذه الإجراءات تشكل تهديدا مباشرا لحرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم، وتخلق اضطرابات كبيرة في التجارة الإقليمية والعالمية.

وهذا هو القرار الأول بشأن هذه القضية منذ أن استولى الحوثيون على السفينة جلاكسي ليدر في نوفمبر الماضي. ومنذ ذلك الحين نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن البحرية وأدت إلى غرق سفينة واحدة تدعى رويبمار، ومقتل ثلاثة بحارة من السفينة كونفدينس. ولايزال أعضاء جلاكسي ليدر الـ25 محتجزين لدى الحوثيين.

وطالبت اللجنة الدولية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن البحارة المحتجزين.

وجاء في القرار أن "تصرفات الحوثيين المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وتزيد تكلفة هذه المساعدة الإنسانية، وتسبب في زعزعة استقرار المنطقة".

ودعا القرار جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية البالغ عددها 176 دولة عليها منع التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة إلى الحوثيين، بموجب قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز: "إن الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية تدين بشكل قاطع هذه الهجمات المتهورة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المنظمة البحریة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024

الثورة نت/..
أجرت مجلة الإيكونوميست تحقيقا يكشف التراجع في عدد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر وازدياد عدد السفن الصينية.

وأوضح التحقيق أن الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين تصل إلى 2٪ من قيمة السفينة وأن تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024. مؤكدا انخفاض أحجام الشحن من باب المندب إلى الثلثين وتم تغيير الجنسية النهائية للسفن.

وأكد تحقيق مجلة الإيكونوميست أن “الحوثيين” متطورون بشكل مدهش ويستكشفون تكنولوجيا الأسلحة الجديدة، لافتا إلى أن بعض الدول العربية أبقت قواتها البحرية بعيدة عن مواجهة “الحوثيين” لتجنب الظهور بمظهر الداعم لإسرائيل.

وذكرت شركة التأمين السويدية لمجلة الإيكونوميست أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت بمقدار 20 ضعفا.

أما المعهد الأسترالي المعهد الأسترالي للشؤون الدولية فذكر أن “الحوثيين”  يواصلون مضايقة “إسرائيل” في البحر الأحمر ولم يوقفهم شيء مما “جمعه العالم” ضدهم حتى الآن.

من جهتها أكدت وكالة “رويترز” تراجع أسعار النفط عند التسوية يوم الخميس وسط توقعات بتوقف هجمات ” الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، حيث  ذكر مسؤول في شركة أجين كابيتال في نيويورك جون كيلدوف لرويترز ان “التطور على جبهة “الحوثيين” ووقف إطلاق النار في غزة يساعدان المنطقة على البقاء أكثر هدوء وهو ما يخفض بعض العلاوة الأمنية على أسعار النفط. مضيفا أن المستثمرين سيظلون حذرين بعد تصريح “عبدالملك الحوثي” أنهم سيراقبون التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسيواصلون هجماتهم إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأمن البحري يتوقع استئناف الحوثيين مهاجمة سفن الشحن
  • افتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية
  • افتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية بمقر الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية
  • الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
  • السكرتير المنظمة البحرية الدولية" imo" يزور الأكاديمية العربية غداً الإثنين
  • مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
  • هل ينهي اتفاق غزة هجمات الحوثيين؟
  • تحقيق لمجلة الإيكونوميست: تكاليف هجمات البحر الأحمر بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024
  • واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم
  • قرار أممي جديد بشأن الحوثيين والولايات المتحدة تتوعد بأسوأ السيناريوهات