هل العراق قادر على تصدير الحنطة بعد الموسم التسويقي؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شددت وزارة التجارة، اليوم الخميس، على عدم امكانية تصدير الحنطة بعد نجاح الموسم التسويقي، فيما اشارت الى ان التصدير يسبب خسارة للدولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، انه "تم تهيئة جميع المستلزمات والطاقات الخزنية والعمل يجري أيضا بعدة بدائل تضم طاقات خزنية كبيرة تستوعب 6 ملايين الى 7 ملايين طن، من خلال سايلوات كبيرة ومتوسط الحجم ومن خلال مخازن اعدت في ساحات عامة وأشرف عليها مكتب رئيس الوزراء".
واضاف حنون، ان "تصدير الحنطة يحتاج الى دراسة وبحث كون الدولة تشتري الحنطة بسعر مرتفع وأغلى من سعره العالمي وتصديره يسبب بخسارة للدولة كونها تشتري المحاصيل من الفلاحين بأسعار مدعومة".
واكمل ان " الوزارة ستبحث هذا الموضوع، لاسيما ان كميات الحنطة لهذا العام ستبلغ 7 ملايين و800 ألف طن وحاجة العراق الفعلية مع الخزين الاستراتيجي تبلغ 6 ملايين طن وسنقدم دراستنا لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الطريق الصعب
هناك ناس إذا غابوا عنك فهم معك، فالجرح الذى لا يهزمنا يقينًا فهو يُبقينا، ولا تنزعج إذا طال الليل، طالما أنت على حق سوف يأتى الصباح، ودع الدموع الآن حتى تُدرك طريق النصر، فكلما غاب بطل جاء آخر، فالنصر يُروى بدماء الأبطال، فلا تقف ساكنًا، أكمل ما وقف عنده البطل الذى غاب، وتذكر مقولة الصديق رضى الله عنه «من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت» وأصبر وأحتسب «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» نعم إنه مفتاح الفرج، فليس هناك ظُلم يدوم مهما طال، والله ليس بغافل عما يفعل الظالمون، ولا تستسلم عند غياب البطل، فالشعب قادر على أن يأتى بأخر يمسك راية الكفاح ضد الظلم والقهر والإستبداد، وإن نصر الله قريب، فالصبر ليس التوكل والسكون والإنتظار إنما هو مفتاح الكفاح والعمل، ولكل مجتهد نصيب. فقد يعتقد البعض أن النضال ضد الظُلم «رمى فى التهلكة» لا والله، إنما التهلكة هى أن يقف الشخص مُنكسر أمام الظالم وجبروته، وهو يرى سفكه لدماء الأبرياء من الأطفال والنساء، والله الذى حرم الظُلم على نفسه قادر على نصرك طالما أنت سائر فى طريق من سبقوك إلى الله، حتى تكون صعبًا يقاوم الظُلم، والتاريخ مملؤ بالأبطال، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ساكت عن الحق لا يُحركه عويل النساء ودموع الأطفال.
لم نقصد أحدًا!!