أبل: رموز تعبيرية قابلة للتخصيص وخيارات تخصيص جديدة في WWDC
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مايو 30, 2024آخر تحديث: مايو 30, 2024
المستقلة/- أفادت تقارير من مارك جورمان في بلومبرج أن أبل ستكشف عن ميزات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر WWDC الشهر المقبل، بما في ذلك الرموز التعبيرية المخصصة وخيارات تخصيص جديدة لجهاز iPhone.
الرموز التعبيرية التي ينشئها الذكاء الاصطناعي:
تهدف أبل إلى توسيع مكتبة الرموز التعبيرية الحالية من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي التي تُمكن المستخدمين من إنشاء رموز تعبيرية مخصصة بناءً على محتوى رسائلهم النصية.
خيارات تخصيص جديدة:
ستقدم أبل للمستخدمين المزيد من التحكم في تخصيص أجهزتهم، بما في ذلك القدرة على تغيير لون أيقونات التطبيقات وترتيبها بحرية على الشاشة الرئيسية، بدلاً من الالتزام بتخطيط الشبكة التقليدي.
تركيز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي:
على الرغم من رواج التكهنات حول خطط أبل للذكاء الاصطناعي، تشير التقارير إلى أن الشركة ستركز على تطبيقات عملية لهذه التكنولوجيا، مثل:
تحسين عمليات البحث في Safari. تعزيز قدرات Siri. تنقيح الصور تلقائيًا. نسخ المذكرات الصوتية. تقديم ملخصات ذكية للإشعارات وصفحات الويب.شراكة محتملة مع OpenAI:
من المتوقع أيضًا أن تعلن أبل عن شراكة مع OpenAI، وهي شركة أبحاث رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما قد يُعزّز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف تطبيقاتها.
WWDC 2024:
سيُقام مؤتمر WWDC السنوي لشركة أبل من 10 إلى 12 يونيو 2024، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول الميزات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي خلال هذا الحدث.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟