تصعيد خطير.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
تبادلت روسيا وأوكرانيا إسقاط الصواريخ والطائرات المسيّرة، اليوم الخميس، وفقا لما ذكرته تقارير من موسكو وكييف.
فقد نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ من طراز "أتاكمز" فوق بحر آزوف واعترضت 8 طائرات مسيرة فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم اليوم الخميس.
وفي وقت سابق، قال مسؤول روسي محلي في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، إن حطام الصواريخ ألحق أضرارا بعبارتين قرب مدينة كيرتش وتم تعليق الحركة على خط العبارات هناك.
على نحو منفصل، قالت السلطات الروسية إنها علقت حركة السيارات على جسر القرم الرئيسي الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا.
وفي كييف، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 7 صواريخ و32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.