تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد مصورة، لسكان من قطاع غزة، يوجهون رسائل دعم للمقاومة التي تتصدى لعدوان الاحتلال، حيث ترك بعضهم منزله وبداخله الطعام، حتى يستفيد منه المقاومون.

وفي أحد المقاطع، ظهر شاب قال إنه سينزح منه منزله، لكنه ترك فيه كيسين من الطحين وكميات من الطعام والبيض والمأكولات الجاهزة، لعل أحدا من المقاومين خلال التصدي للاحتلال، يتحصن بالمنزل، ويتناول الطعام فيه.



وأضاف الشاب: "اليوم سأنزح من بيتي وذكرياتي، لكن شاهدوا هذا الطعام سأتركه هنا، وأتركوا الطعام، لعل أحدا من المجاهدين، يدخل المنزل، ويأكل، وصحتين وعافية على قلوبكم يا فخر فلسطين، وكان الله في عونكم وعوننا".

وفي مشهد آخر، التقط أحد سكان غزة، عبارة تركها شخص على جدار قال فيها: "بدي أبيع دار عشان أسلح المقاومة"، في مشاهد تعكس التحام سكان قطاع غزة مع فصائل المقاومة، التي تواجه الاحتلال بشراسة وتكبده الخسائر بشكل يومي، على الرغم من الآلة الحربية المدججة بالسلاح.

وأفشل التفاف أهالي القطاع حول المقاومة ودعمها، محاولات الاحتلال المتكررة منذ شهور، خلق أجسام عميلة له من أجل إدارة القطاع بديلا عن المقاومة، وكان من أبرز تلك المحاولات اتصال الاحتلال بتجمعات عشائرية لدفعها نحو تسلم الأمور.



وحاول الاحتلال منذ أشهر، خلق مجاميع عشائرية، لتسليمها الإدارة المحلية في غزة، خاصة المناطق الشمالية من القطاع، لكن العشائر رفضت، وأكد وقوفها مع الحكومة في غزة، وأن أي ترتيبات لإدارة شؤون القطاع، شأن فلسطيني تقرره الفصائل ولا شأن للاحتلال فيه.

وأعلنت العشائر والعائلات في غزة، تنسيقها مع الشرطة الفلسطينية في القطاع، من أجل تسهيل وصول المساعدات، بعد قيام الاحتلال بقصف عناصر الشرطة المسؤولين عن تأمينها مرارا وسقوط العديد من الشهداء منها.
◾️◾️هذا ما يغيب عن الجهابذة والخبراء منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي
"إحنا مع المقاومين، كملوا وإحنا معاكم". الرهان الصهيوني، أو التحليل العقلاني إن الناس ستنفض عن المقاومة مع تفاقم المأساة.
في الواقع الذي يتحدى التحليل وتكرّس خلال الشهور الثمانية إن الناس خسرت كل شيئ إلا… pic.twitter.com/xou9QejvG8 — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) May 29, 2024 "بدي أبيع داري وأسلّح المقاومة"
"אני רוצה למכור את הבית שלי ולתת לנגד אמצעי לחימה"

شعب يحتضن المقاومة، ومقاومة تدافع عن الحق ???? pic.twitter.com/tl0IdW9B93 — صلاح صافي| غزة ???????? (@iSalahSafi) May 29, 2024

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقاطع بالقول:

كل اهل غزة أهل رباط ولهم أجر الرباط وأجر تجهيز غاز في سبيل الله إن شاء الله ، أي إصطفاء هذا ، طوبى لهم وحسن مآب .
اللهم ثبتهم وقوي إيمانهم وصب عليهم الصبر صبا

— عقاب (@FarajAlbakuri) May 29, 2024

هذا زمن الجهاد الذي سمعنا عنه ولم نراه نراه الان في غزه.

— Jasmine ???????? (@Jasmine19264) May 29, 2024

الله يحميكم ياعمي .
انتم فخرنا وعزنا
والله دموعك غالية علينا .. وان شاء الله الفرج قريب ونشوف دموع الفرح بدل هاي الدموع
الله يحمي المقاومين ويكون معاهم
فخر الامة وعزها
هي لنا من بحرها لنهرها
هي لنا من شمالها لجنوبها
واللي مش عاجبه ينطح راسه بالحيط#رفح_الان #المقاومة

— Abo Ammar Yahya (@yahyaas1) May 29, 2024

هاذا هو الوعي الصحيح الذي يجعل العدو الإسرائيلي محبط ويائس

— ابوحسين ???? سفيان ???????? ???????????? (@AbwhsynSfyan) May 30, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصوم الحقيقي - للقديس يوحنا الذهبي الفم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد القديس يوحنا الذهبي الفم على أهمية فهم مقاصد الصوم لدى المسيحيين، محذرًا من أن يكون الصوم مجرد امتناع عن الطعام لفترة معينة دون أن يصاحبه تغيير حقيقي في السلوك. 

وقال: “لا ينبغي أن نكون كالتائهين في البحر الذين يظنون أنهم في طريقهم إلى المدينة بينما هم يسيرون في اتجاه آخر.”

وأوضح القديس أن الصوم الحقيقي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو امتناع عن جميع الرذائل والتزام بالفضائل، كما كان الله يوبخ بني إسرائيل عندما ظنوا أن الصوم هو الامتناع عن الطعام فقط، ثم يعودون للانغماس في الطعام والشراب. وأشار إلى قول الله لهم: “ها سبعون سنة مرّت، ألعلَّكم صُمتم لي فيها صوما، يا إسرائيل؟”، مؤكدًا أن الصوم يجب أن يشمل تحرير النفس من القيود النفسية والمعنوية.

وأضاف القديس يوحنا الذهبي الفم أن الصوم ليس مجرد مظاهر خارجية، مثل وضع الرماد على الرأس أو التظاهر بالتقوى، بل هو التوبة الحقيقية التي تشمل الإحسان إلى الآخرين، مثل إطعام الجائع، إيواء الغريب، ونصرة اليتامى والأرامل. كما شدد على أهمية التوبة عن الظلم والمكر، مؤكدًا أن هذا هو ما يجعل النور يشرق في الظلام، وتظهر البركة بسرعة، ويبارك الله الذين يعيشون بحسب هذه الفضائل.

وختم قائلًا: “إذا كان الله لم ينظر إلى أصوام بني إسرائيل التي استمرت سبعين سنة، فكيف ينظر إلى أصوامنا إذا خلت من الفضائل؟” وأشار إلى أن الصوم مع الصلاة هو السبيل لخروج الشيطان، داعيًا المؤمنين إلى النهوض من غفلتهم والتمسك بالأصوام المرضية لله لتحقيق نعمة ملكوته الأبدي.

مقالات مشابهة

  • الصوم الحقيقي - للقديس يوحنا الذهبي الفم
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن (شاهد)
  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤكدون دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة
  • مها أحمد تبكي على الهواء.. وزوجها يساندها بكلمات مؤثرة
  • وقفة لأهالي معتقلي التضامن مع غزة ودعم المقاومة أمام النواب / صور
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • "دبلوماسية الطهى".. كيف أصبح المطبخ الأوكراني أداة لمواجهة روسيا ورمزا للمقاومة؟
  • مختار غباشي: القمة العربية ضرورية واختبار في المقام الأول
  • حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان