العراق .. حملة مشتركة لمكافحة الغش في امتحانات السادس الإعدادي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مايو 30, 2024آخر تحديث: مايو 30, 2024
المستقلة/- أطلقت وزارة التربية العراقية، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، حملة لتفتيش المحال المتخصصة ببيع أجهزة الغش الإلكتروني، وذلك في إطار سعيها للحد من ظاهرة الغش في امتحانات السادس الإعدادي.
جهود مكثفة لمنع الغش:
وأكد مدير عام تربية الرصافة الأولى، فلاح القيسي، على أن الوزارة اتخذت خطوات جادة لضمان سير الامتحانات بسلاسة ونزاهة، شملت تهيئة جميع المراكز الامتحانية وتوفير كافة مستلزمات الراحة للطلبة، من قاعات امتحانية مروراً بالمراوح وتوزيع المياه، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ميزات امتحانات هذا العام:
وأشار القيسي إلى أن امتحانات هذا العام تتميز بقلة الخروق، وذلك بفضل التخطيط الجيد وتهيئة جميع المستلزمات اللوجستية لضمان بيئة امتحانية مناسبة للطلاب.
حملة على محال بيع أجهزة الغش:
وأوضح القيسي أنه تم التنسيق مع جهاز الأمن الوطني للقيام بحملة على المحال المشبوهة التي تبيع أجهزة الغش، مؤكداً على أن الوزارة ستتخذ عقوبات صارمة بحق أصحاب هذه المحال في حال ضبط أي أجهزة غش لديهم.
تعاون مع وزارة الاتصالات:
ولفت القيسي إلى وجود تعاون مع وزارة الاتصالات لقطع الإنترنت لساعتين قبل بدء الامتحانات، وذلك لمنع الطلاب من استخدام الإنترنت للغش.
تدريب المراقبين:
كما تم تدريب الملاكات المكلفة بالمراقبة على التعامل مع الطلاب باحترام وتفهم، مع التأكيد على ضرورة الابتعاد عن أي تدخل في سير الامتحانات أو تعريض الطلاب لأي ضغوط.
رسالة للطلاب:
وجه القيسي رسالة للطلاب حثهم فيها على الاعتماد على أنفسهم والابتعاد عن الغش، مؤكداً على أن مستقبلهم الدراسي يعتمد على جهودهم ومثابرتهم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تنهي إعداد أسئلة الثانوية والفنية وتؤكد الشفافية والعدالة
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الانتهاء الرسمي من إعداد أسئلة امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024/2025، مؤكدة أن عملية إعداد الامتحانات خضعت لأعلى درجات الدقة والسرية، ووفقًا للمعايير التربوية المعتمدة من قبل المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وأوضحت الوزارة، أن إعداد الأسئلة تم من خلال لجان فنية متخصصة تضم نخبة من الخبراء التربويين وأساتذة المواد الدراسية، حيث تم اختيارهم بعناية فائقة لضمان جودة المضمون ودقته. وقد أُسندت إلى هذه اللجان مسؤولية وضع الأسئلة لكل مادة على حدة، بما يتوافق مع المواصفات الفنية المحددة مسبقًا، والتي تراعي التوازن بين جميع أجزاء المنهج الدراسي.
وشددت الوزارة على أن إعداد الأسئلة تم في مراكز مغلقة ومؤمّنة بالكامل، تحت رقابة صارمة، حفاظًا على سرية المحتوى ومنع أي محاولات للتسريب أو الاطلاع غير المصرح به.
وتهدف هذه الإجراءات المشددة إلى ضمان نزاهة العملية الامتحانية وسلامة سيرها بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
وفيما يتعلق بمستوى الأسئلة، أكدت وزارة التعليم أنها راعت أن تكون الأسئلة مناسبة لمستوى الطالب المتوسط، مع إدراج نسبة محددة من الأسئلة المصممة خصيصًا لتمييز الطلاب المتفوقين. كما أوضحت أن الأسئلة تم إعدادها بشكل واضح ومباشر، مع الابتعاد عن الغموض أو التعقيد غير المبرر الذي قد يربك الطلاب أو يؤثر على قدرتهم في الفهم والتحليل.
وفي إطار ضمان العدالة في التقييم، أكدت الوزارة أن توزيع الدرجات داخل كل مادة تم وفق منهجية دقيقة تضمن التوازن بين مختلف الأجزاء الدراسية، بحيث يحصل كل جزء من المنهج على وزنه النسبي العادل. كما تنوعت أنماط الأسئلة بين الاختيار من متعدد، والأسئلة المقالية، والتطبيقية، لضمان شمولية التقييم وقدرته على قياس مختلف المهارات والمعارف.
كما شددت الوزارة على أنها تتابع عن كثب جميع مراحل إعداد الامتحانات، من وضع الأسئلة وحتى تسليمها، بهدف ضمان التزامها بالمعايير التربوية الدقيقة ومراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب.
وأكدت أنها مستمرة في مراجعة آليات العمل وضبطها بما يتماشى مع مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن بيئة الامتحانات ستُهيأ لتكون مناسبة ومستقرة ومنظمة، تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم في أجواء آمنة وهادئة.
واكدت الوزارة بتجديد التزامها الكامل بتوفير امتحانات منصفة ومبنية على أسس علمية وتربوية راسخة، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة كل تفاصيل العملية الامتحانية من أجل تعزيز الثقة بها وضمان تحقيق مبدأ الشفافية في كل مراحلها.