لافروف: الصين قد تنظم مؤتمر سلام بمشاركة روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا.
إصابة 3 شباب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في شمال قطاع غزة
وقال وزير الخارجية الروسي إن مثل هذه الخطوة ستشكل استكمالا لجهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف لافروف في مقابلة مع الوكالة "نتفق مع موقف الصين المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة".
وقال "دعوني أؤكد مرة أخرى أن هذا يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، والتي تعكس إرادة من يعيشون هناك"، وفقا لرويترز.
ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف".
وقال إن روسيا تعتبر التخطيط لإمداد أوكرانيا بمقاتلات إف-16 ذات القدرات النووية "تحركا له مغزى" من جانب حلف شمال الأطلسي.
وأضاف "إنهم يحاولون إخبارنا بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لن يوقفهما شيء في أوكرانيا".
ومضى بالقول "ومع ذلك، نأمل أن تعيد التدريبات الجارية الآن بين روسيا وبيلاروسيا على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية خصومنا إلى صوابهم من خلال تذكيرهم بالعواقب الكارثية لمزيد من التصعيد النووي".
وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضا على "تأجيج نيران الصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي روسيا أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطلب سحب تقرير منظمة رائدة يحذر من حدوث مجاعة في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت منظمة رائدة في رصد أزمات الغذاء في مختلف أنحاء العالم تقريرا جديدا هذا الأسبوع يحذر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة في ظل ما وصفته بـ"الحصار شبه الكامل" الذي تفرضه إسرائيل بعد أن طلبت الولايات المتحدة سحبه.
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة أنباء (أسوشيتد برس)، إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب انتقادات علنية للتقرير من جانب السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاكوب ليو.
وأثار طلب الولايات المتحدة سحب تقرير "شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات" الخاص بشمال غزة اتهامات من شخصيات بارزة في مجال المساعدات وحقوق الإنسان بأن عمل الشبكة التي تمولها الولايات المتحدة، والتي من المفترض أن تعكس رأي خبراء دوليين محايدين، قد شوهته السياسة، وسوف يشكل إعلان المجاعة إحراجا كبيرا لإسرائيل، التي أصرت على أن حربها التي استمرت 15 شهرا في غزة تستهدف جماعة حماس المسلحة وليس سكانها المدنيين.
وأكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لوكالة (أسوشيتد برس) أنها طلبت من "شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات" سحب تحذيرها المشدد الذي أصدرته في تقرير مؤرخ الإثنين الماضي، ولم يظهر التقرير ضمن التحديثات الرئيسية على موقع الشبكة على الإنترنت اليوم الخميس، لكن الرابط الخاص به ظل نشطا.
وزعم السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاكوب ليو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن التحذير الذي أصدرته الشبكة المعترف بها دوليا "غير دقيق" و"غير مسؤول"، وأضاف ليو والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تمول الشبكة، إن النتائج التي وردت في التقرير فشلت في تفسير الظروف المتغيرة بسرعة في شمال غزة بشكل صحيح.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في بيانها لـ "أسوشيتد برس"، إنها راجعت التقرير قبل أن يصبح علنيا، وأشارت إلى "تناقضات" في تقديرات السكان وبعض البيانات الأخرى، وإنها طلبت من "شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات" معالجة هذه الشكوك، وأن تكون واضحة في تقريرها النهائي لتعكس كيف أثرت هذه الشكوك على توقعاتها بالمجاعة.
وقال حقوقيون: "إن الهدف الكامل من إنشاء شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات هو أن تقوم مجموعة من الخبراء بإجراء تقييمات حول المجاعة الوشيكة دون أن تشوبها اعتبارات سياسية، ويبدو الأمر وكأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسمح للاعتبارات السياسية، قلق إدارة بايدن بشأن تمويل استراتيجية المجاعة الإسرائيلية، بالتدخل".
كانت "شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات" قد ذكرت، في تقريرها الذي سحبته، أنه ما لم تغير إسرائيل سياستها، فإنها تتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يموتون من الجوع والأمراض المرتبطة به في شمال غزة إلى ما بين اثنين و15 شخصا يوميا في وقت ما بين يناير ومارس المقبلين.
وقامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنشاء "شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعات" في الثمانينات ولا تزال تمولها، لكن الغرض منها هو تقديم تقييمات مستقلة ومحايدة ومستندة إلى البيانات لأزمات الجوع، بما في ذلك في مناطق الحرب، وتساعد النتائج التي تتوصل إليها الشبكة في توجيه القرارات بشأن المساعدات من جانب الولايات المتحدة والحكومات والوكالات الأخرى في جميع أنحاء العالم.