اليوم.. "مساجد آل البيت" بقبة الغوري
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يبدأ قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة ا.د. وليد قانوش في إقامة سلسلة من الندوات الفكرية للاحتفاء بالسادة ال بيت النبوة بعنوان “مساجد آل البيت” ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على تعزيز الثوابت الدينية.
يقيم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الازهر، أولى سلسلة هذه الندوات ندوة "مسجد السيدة فاطمة النبوية - أم اليتامى"، وذلك في السادسة مساء الخميس (٣٠ مايو) بقاعة الخانقاه بقبة الغوري.
تستعرض الكاتبة والباحثة ندى زين الدين مؤسسة جروب "تعالوا نعرف مصر" على الفيسبوك) مسارات السادة آل البيت في مصر منذ وصولهم وحتى وفاتهم، كما تلقي الضوء حول الفرق بين الضريح والمقام، أيضا تتناول الباحثة قصة السيدة فاطمة النبوية وسبب تسميتها بأم اليتامى.
كما يقدم الشيخ سعيد الرفاعي، شيخ ومقرأ مسجد السلطان حسن، بعض من التواشيح الدينية٠
كما يلي الندوة، وفي الثامنة مساء اليوم الخميس، ليلة جديدة من ليالي "مجلس الصلاة على النبي" الذي يقدمه الشيخ حسين بيومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية قبة الغوري الثوابت الدينية مساجد آل البيت مسجد السلطان حسن فاطمة النبوية آل البیت
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.