لماذا لا ينبغي جمع الحصى من الشواطئ؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
تعيد زيارة #الشاطئ ذكريات الطفولة المبهجة بالنسبة للكثيرين، خاصة الاحتفاظ بأنواع من #الحصى مختلفة الأشكال ونقلها إلى المنزل.
لكن إزالة الكثير من الحصى أو الرواسب الأخرى، يجعل الشاطئ البحري أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل.
وأوضح الخبراء أن الشاطئ يتكيف مع #التغيرات في #الأمواج على مدار الفصول، ويتم نقل الحصى بشكل متواتر عن طريق الأمواج، ما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة من الشاطئ.
ويمكن للأمواج الأكثر نشاطا خلال العواصف الشتوية أن تنقل رواسب أكبر إلى الشاطئ، وتشكل سلسلة شديدة الانحدار من الحصى تُعرف باسم “الحاجز الرملي”، الذي يتواجد غالبا في أعلى الشاطئ، وهو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، حيث يمتص طاقة الأمواج ويبددها ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ.
ويؤدي التأثير التراكمي لإزالة الحصى إلى تعطيل عمليات الفرز الطبيعية وتعطيل التوازن الديناميكي العام على الشاطئ.
وهناك أبحاث مستمرة لفهم كيفية استجابة الشواطئ المرصوفة بالحصى للأمواج والعواصف بشكل أفضل.
وفي مناخ متغير، حيث من المتوقع أن تكون مخاطر العواصف أكثر شدة وتكرارا، هناك حاجة ملحة للاحتفاظ بالرواسب على الشواطئ والسماح بالحماية الساحلية الطبيعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاطئ الحصى التغيرات الأمواج
إقرأ أيضاً:
الأمواج تبتلع شاب مغربي أثناء تحدٍ على تيك توك
مليكة فؤاد
اختفى تيكتوكر شهير في مدينة طنجة المغربية، بسبب إضرامه النار في جسده وقفزه وسط مياه البحر لتبتلعه الأمواج؛ حيث أدى التيكتوكر التحدي برفقة صديقة وشقيقه قبل أن يختفي عن الأنظار، بعد أن فقد السيطرة في أثناء اشتعال النيران في جسده.
وألقى الشاب المعروف على المنصات الرقمية بالمقالب المثيرة، بنفسه فوق أحد شواطئ مرقالة القريبة من مدينة البوغاز، لتجرفه الأمواج القوية؛ ما تسبب في اختفائه.
وأفادت وسائل إعلام، أنه ما زالت السلطات المغربية وفرق الوقاية المدنية في حالة استنفار، للبحث عنه مستعينة بزوارق الإنقاذ وفرق الغواصين لمحاولة العثور عليه.