القوات الإسرائيلية تستهدف مخيم بلاطة بغارتين وتقتحم محل صرافة في رام الله (فيديوهات)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية عددا من مدن وبلدات الضفة الغربية، فداهمت محلا للصرافة في رام الله وشنت غارتين على أحد المواقع في مخيم بلاطة شرق نابلس.
إقرأ المزيدوأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارتين على أحد المواقع عند مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية، فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 5 أشخاص أصيبوا جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز خلال اقتحامها المخيم.
وجاء ذلك، عقب مقتل جنديين إسرائيليين، إثر عملية دهس نفذها فلسطينيون، عند حاجز عورتا شرق نابلس مساء أمس الأربعاء، أقدمت بعدها القوات الإسرائيلية، قرابة منتصف الليل، على اقتحام مدينة نابلس ودفعت بمزيد من التعزيزات الراجلة والمؤللة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن اشتباكات دارت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي شرق نابلس، حيث تنفذ القوات طوقا أمنيا على منطقة قبر يوسف لتأمين دخول المستوطنين.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجرا وسط مدينة رام الله ووصلت إلى دوار المنارة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.
واقتحمت القوات الإسرائيلية شركة صرافة في محيط دوار المنارة وسط رام الله، ودققت في سجلاته المالية وتسجيلات كاميرات المراقبة، وعاثت خرابا بالمكان.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية إن حريقا اندلع داخل "سوق الحسبة" للخضار، في مدينة رام الله جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز باتجاه المنطقة قبل انسحابها.
وأظهرت مقاطع مصورة، إلقاء زجاجات حارقة على القوات الإسرائيلية المنسحبة من رام الله.
وفي جنوب بيت لحم، هاجم مستوطنون، سيارات الفلسطينيين قرب دوار مستوطنة إفرات، ورشقوها بالحجارة، كما أغلقوا الشارع ومنعوا تنقلات المركبات.
من جهة أخرى، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية حوسان غرب بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الخليل، اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجرا، بلدة بيت أمر ومخيم العروب وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وأجرت عمليات تمشيط، ما أدى الى اندلاع مواجهات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، مدينة طولكرم وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وداهمت منزل المعتقل محمد شحرور في الحي الشرقي، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تأخذ قياسات المنزل.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية رام الله طوفان الأقصى اقتحمت القوات الإسرائیلیة شرق نابلس رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
استشهد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاما) من مخيم جنين يوم 23 شباط/ فبراير 2025 في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين استشهدوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة؛ حسبما جاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير اليوم الإثنين.
وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن "الشهيد خالد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا وهما شادي وإياد عبد الله، وبحسب عائلته فإنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله".
ولفتا إلى أن هذا "المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 40 من غزة ، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب".
وأضافت الهيئة ونادي الأسير، أن "قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجن منظومة التوحش الإسرائيلي التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة".
وتابعا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله. ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجها آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين".
وشددت الهيئة ونادي الأسير على أن "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية عدا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".
وحملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خالد عبد الله، وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما جاء في البيان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة قائمة مشتريات رمضان مكتوبة 2025 دليل شامل ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025