إلبيت الإسرائيلية تواجه تدفقات نقدية سالبة رغم تراكم الطلبات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تواجه شركة "إلبيت سيستمز" -وهي لاعب بارز في قطاع الدفاع الإسرائيلي- تحديات مالية مستمرة، على الرغم من تحقيق تراكم قياسي في الطلبيات على خلفية نمو الطلب من الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وفي نهاية الربع الأول، ارتفع حجم الأعمال المتراكمة إلى 20.4 مليار شيكل (5.50 مليارات دولار)، بزيادة كبيرة على أساس سنوي بنسبة 29%، ومع ذلك، فإن هذا النمو يتناقض بشكل كبير مع صراعها المستمر في إدارة التدفق النقدي، وفقا لصحيفة غلوبس الإسرائيلية.
وتورد الشركة مئات المنتجات لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تستخدمها في حربها على القطاع، والتي قال الرئيس التنفيذي للشركة بتسلئيل ماكليس إنها تشمل أجهزة محاكاة ومركبات جوية مسيرة ومدفعية وذخائر وأنظمة تحكم واتصالات وغيرها، وفقا لرويترز.
زيادة الإيرادات وسط الضغوط الماليةوفي حين أعلنت شركة "إلبيت" عن زيادة بنسبة 11.5% في الإيرادات لتصل إلى 1.55 مليار شيكل نحو (420 مليون دولار)، وعن ارتفاع بنسبة 18.7% في صافي الأرباح إلى (73.7 مليون دولار) لهذا الربع، فإن هذه التطورات الإيجابية طغت عليها حالة التدفق النقدي السالبة المثيرة للقلق، وفقا لذات المصدر.
وقالت غلوبس إن الشركة صرحت عن تدفق نقدي سلبي من العمليات العادية قدره 6.4 ملايين دولار، مما يظهر تحسنا هامشيا فقط عن الرقم السلبي البالغ 73 مليون دولار في العام السابق.
وتحدث الرئيس التنفيذي للشركة عن حجم الطلب غير المسبوق الذي تلقته الشركة، لكن الاحتفال المالي تضاءل بسبب التدفق النقدي السلبي.
من جانبه، ألقى المدير المالي للشركة كوبي كاجان الضوء على الأسباب الكامنة وراء التباطؤ المالي في حديث مع غلوبس، مشيرا إلى زيادة "رأس المال العامل" والتأخير في سلسلة التوريد، مما استلزم التركيز على تسريع الصادرات.
وأوضح كاجان أن "هذا الربع تميز بنمو رأس المال العامل. وبسبب التأخير في سلسلة التوريد، ركزنا القدرة على تسريع الصادرات، وهذا هو التفسير الرئيسي" وفق ما ذكرت الصحيفة.
ثقة المستثمرين تتضاءلوتقول الصحيفة إنه، وعلى الرغم من النجاحات للعمليات التشغيلية التي حققتها شركة إلبيت، فإن أداءها في السوق يحكي قصة مختلفة.
وظل سعر سهم الشركة راكدا، وعاد إلى المستويات التي شهدها قبل التوترات الجيوسياسية الأخيرة.
وتأثر هذا الركود -وفقا للصحيفة- بالضغوط الخارجية، منها الاحتجاجات في كندا ضد بنك "نوفا سكوتيا" الكندي المساهم الكبير في إلبيت، بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، مما أدى إلى تجريد البنك من جزء كبير من ملكيته.
وأقر ماكليس -حسب الصحيفة- بتأثير ردود فعل السوق قصيرة المدى على تصورات المستثمرين، مما يشير إلى وجود انفصال بين الأداء التشغيلي للشركة وتقييم أسهمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة بيركشاير هاثاواي، السبت، زيادة هائلة في أرباح الربع الرابع من أعمالها التشغيلية، مدفوعة إلى حد كبير بقطاع التأمين، في حين ارتفعت حيازاتها النقدية إلى مستويات قياسية.
قالت المجموعة التي يقودها وارن بافيت إن أرباحها التشغيلية، والتي تشمل الأرباح من الأعمال المملوكة بالكامل للشركة، ارتفعت بنسبة 71٪ إلى 14.527 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024. وكان ذلك مدفوعًا بارتفاع هائل بنسبة 302٪ في الاكتتاب التأميني مقارنة بالفترة السابقة من العام، ليصل إلى 3.409 مليار دولار. كما ارتفع دخل الاستثمار في التأمين بنحو 50٪ ليصل إلى 4.088 مليار دولار.
كما زادت الأرباح التشغيلية بنسبة 27٪ للعام بأكمله، حيث بلغت 47.437 مليار دولار.
في عام 2024، حققت بيركشاير أداءً أفضل مما توقعت، رغم أن 53٪ من أعمالها التشغيلية البالغ عددها 189 شركة سجلت انخفاضًا في الأرباح. وقال بافيت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير، في رسالته السنوية إلى المساهمين: "لقد ساعدنا مكسب كبير متوقع في دخل الاستثمار، مع تحسن عائدات سندات الخزانة وزيادة حيازاتنا من هذه الأوراق المالية قصيرة الأجل عالية السيولة بشكل كبير. كما حقق نشاطنا التأميني زيادة كبيرة في الأرباح، بقيادة أداء شركة GEICO".
من المؤكد أن بيركشاير حذّرت من أن حرائق الغابات التي اندلعت في جنوب كاليفورنيا ستؤدي إلى خسارة قبل الضرائب تُقدَّر بنحو 1.3 مليار دولار لأعمالها التأمينية.
أنهت بيركشاير هاثاواي عام 2024 بمبلغ 334.2 مليار دولار نقدًا، ارتفاعًا من 325.2 مليار دولار في نهاية الربع الثالث. تأتي هذه الزيادة في السيولة بينما يكافح بافيت للعثور على هدفه الاستثماري الكبير التالي.
في رسالته السنوية، دافع بافيت عن الحيازات النقدية الكبيرة، قائلاً: "وعلى الرغم مما يراه بعض المعلقين حاليًا على أنه وضع نقدي غير عادي في بيركشاير، فإن الغالبية العظمى من أموالك تظل في الأسهم، ولن يتغير هذا التفضيل. وبينما تحركت ملكيتنا في الأسهم القابلة للتداول إلى الأسفل العام الماضي من 354 مليار دولار إلى 272 مليار دولار، زادت قيمة أسهمنا الخاضعة للرقابة غير المدرجة إلى حد ما، وتظل أكبر بكثير من قيمة المحفظة القابلة للتداول". وأضاف: "يمكن لمساهمي بيركشاير أن يطمئنوا إلى أننا سنواصل استثمار غالبية كبيرة من أموالهم في الأسهم".
ارتفعت أسهم الشركة من الفئة (أ) بأكثر من 25٪ في عام 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام