إيران: لا أدلة على تخريب في تحطم مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية أمس الأربعاء عدم عثورها على دليل للتدخل الإلكتروني أو التخريب في حادثة تحطم المروحية التي أودت بحياة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ومرافقيه شمال غربي إيران الأسبوع الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة في تقرير أن الفرق المختصة فحصت معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يُعثر على أي عيوب يمكن أن تؤدي إلى الحادث من حيث الإصلاح والصيانة.
وأوضحت الهيئة أنه خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث بقي الاتصال وفق الترددات المحددة مع المروحية، مستبعدة حدوث أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات.
ولفتت إلى أن حالة الطقس المتوقعة حينها من مطار تبريز (نقطة الانطلاق) إلى الوجهتين الأولى والثانية كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي.
واستدركت الهيئة أن الطقس في طريق العودة كان يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين، والتي ستُعلن لاحقا.
وقالت إن الفرق المختصة ستتابع تحليل البيانات حتى اكتشاف السبب الرئيسي للحادث.
وفي 20 مايو/أيار الجاري أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية يوم 19 من الشهر نفسه بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
كما توفي في الحادث كل من محافظ تبريز مالك رحمتي وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في الحرس الثوري وطاقم المروحية المكون من 3 أفراد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“حلقت 100 كم بدون طيار”.. تقرير يكشف ملابسات تحطم مقاتلة “إف-35” الأمريكية العام الماضي
الولايات المتحدة – نشرت الولايات المتحدة تقريرا عن التحقيق في حادث تحطم طائرة F-35 الذي وقع في سبتمبر عام 2023، حيث قطعت الطائرة بالطيار الآلي مسافة تزيد عن 100 كيلومتر بعد أن غادرها الطيار.
أفادت بذلك قناة تليغرام “فويني أوسفيدوميتيل” الروسية التي قالت إن مقاتلة “إف – 35 بي” قامت بطلعة جوية تدريبية في ظروف الطقس المعقدة. وقبل الهبوط أطلق الطيار جهاز الهبوط وضغط على زر الانتقال إلى نظام الإقلاع القصير والهبوط العمودي، ولكن حدث خطأ ما. وبعد مرور 20 ثانية من هذا الفشل، قام الطيار بسحب جهاز الهبوط، ثم أطلق عملية عودة الطائرة إلى النظام السابق وغادرها عن طريق القفز الآلي.
بينما استمرت أنظمة الطائرة كلها في العمل. واستمر تحليق الطائرة بدون طيار لمدة 11 دقيقة و21 ثانية، ثم سقطت في منطقة ريفية على بعد حوالي 64 ميلا شمال شرق القاعدة الجوية.
وقال الطيار إن شاشة العرض المثبتة على خوذته توقفت عن “إظهار الصورة”. وبعد مرور بعض الوقت عادت الصورة. وقرر الطيار الهبوط مرة أخرى، لكن الصورة اختفت مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك انقطع الاتصال بينه وبين منظم الحركة الجوية. ثم لم تظهر الشاشة الصورة للمرة الثالثة. وأدرك الطيار أن الطائرة لم تكن تستجيب لأمر تغيير نظام القيادة فغادرها.
وخلصت لجنة التحقيق إلى أن الحادث وقع بسبب خطأ الطيار في تقييم حالة الطوارئ. وحدث فقدان الاتصال الراداري بالطائرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن جهاز الإرسال والاستقبال للطائرة.
وحسب خبير الطيران الروسي أليكسي زاخاروف، فإن الحادث المذكور يشبه ما حدث عام 1989 مع مقاتلة “ميغ-23 إم” التابعة للقوات الجوية السوفيتية، حيث أقلعت الطائرة من أحد المطارات في بولندا، لكن المحرك تعطل فاضطر الطيار لمغادرتها. ثم عاد المحرك للعمل بشكل طبيعي. وقطعت الطائرة التي كان لا يمكن السيطرة عليها مسافة 900 كيلومتر أخرى حتى نفاد الوقود، وعبرت أربع حدود وسقطت على مبنى سكني في بلجيكا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا