استشهاد طفلة و(6)عناصر من حزب الله في قصف إسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - استهدف قصف إسرائيلي بلدة ساحلية ووسط سوريا مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل طفلة وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أيضا بمقتل ستة مقاتلين يعملون مع حزب الله اللبناني.
أخبار ذات صلة
"حماس" تعلن مقتل أحد قادتها في لبنان بضربة إسرائيلية
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر من وزارة الدفاع أنه "حوالى الساعة 19,30 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً أحد المواقع في المنطقة الوسطى وأحد الأبنية السكنية في مدينة بانياس في المنطقة الساحلية، وأدى العدوان إلى استشهاد طفلة وإصابة عشرة مدنيين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفتاة قتلت وأصيب 20 مدنيا في القصف الإسرائيلي. وكان قد أورد سابقا أن انفجارين وقعا نتيجة سقوط صاروخ إسرائيلي وصاروخ دفاع جوي سوري.
قال المرصد أيضا إن قصفا إسرائيليا على وسط سوريا قتل خمسة مقاتلين يعملون مع حزب الله اللبناني.
وأورد في بادئ الأمر أن ثلاثة مقاتلين سوريين قتلوا "باستهداف إسرائيلي لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي"، ليعلن لاحقا "ارتفاع عدد القتلى بالاستهداف الإسرائيلي لموقع في منطقة الفرقلس إلى 6 وهم: 3 مقاتلين سوريين يعملون مع +حزب الله+ و3 من المجموعة ذاتها من جنسية غير سورية".
يأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الدفاعات الجوية اعترضت "أهدافا" إسرائيلية فوق وسط سوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.