هل يجوز للمرأة طلب الطلاق من زوجها البخيل؟ داعية إسلامية تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، جواز طلاق المرأة من زوجها بسبب بخله.
أخبار متعلقة
هل مشاهدة برامج تفسير الأحلام حرام؟ أمين الفتوى يرد
هل يجوز للزوجة المبيت خارج المنزل؟.. أمين الفتوى يرد
زوجي طلقني على الورق عند المأذون دون نطق لفظ الطلاق.. أمين الفتوى: تعالوا فورًا
وقالت «مختار» في لقاء ببرنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إن الزوج البخيل هو من يحرم زوجته من المقومات الأساسية للحياة مثل؛ الطعام والشراب والملبس والعلاج.
وأضافت أن الزوج ليس مكلفًا بالرفاهيات حتى لو كان غنيًا، مؤكدة أنه حال كان الزوج يحرم زوجته من الأساسيات فلها حق الطلاق منه، إذ أصبحت لا تطيق العيش معه، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه إذا لم يكن هناك سببًا لطلب المرأة الطلاق، حرمت عليها رائحة الجنة، طبقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة».
طلاق المرأة من زوجها البخيل
وأشارت إلى الحديث النبوي «أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، والمَعنى: أنَّها تُبغِضُه لِدَمامَتِه، وَقُبْحِ صُورَتِه، وتَخْشى أنْ يُؤَدِّيَ بها هَذا النُّفورُ الطَّبيعِيُّ مِنهُ إلى كُفرانِ العَشيرِ، والتَّقصيرِ في حَقِّ الزَّوجِ، والإساءةِ إلَيه، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً».
وحثت «مختار» المرأة على الصبر على زوجها أولًا، لكن إذا لم يتغير ولم تعد تتحمله فلها الحق في الطلاق، مؤكدة أن الزوج إذا كان غنيًا ولم يمنح زوجته الكماليات لكنه يمنحها حياة كريمة فليس لها الحق أن تطلب الطلاق.
الدكتورة نيفين مختار طلاق المرأة من زوجها البخيل الطلاق البخلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الطلاق زي النهاردة من زوجها طلاق ا
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: أسماء الأسد طلبت الطلاق من زوجها.. ترغب بالذهاب إلى لندن
كشف صحيفة "HABERTURK" التركية، أن زوجة رئيس النظام السوري المخلوع، أسماء الأسد، تعبّر عن إحباطها من حياتها في موسكو وتبحث عن بداية جديدة. فيما بدأت والدتها، سحر الأطرش، في التواصل مع مكاتب محاماة بريطانية رائدة لتنظيم عودة ابنتها إلى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة، أن أسماء الأسد، التي تم تشخيصها بأنها مصابة بسرطان الدم، تقول إنها لا تتلقى العلاج الطبي المناسب في موسكو، وتقدمت بطلب طلاق في المحكمة.
وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة، أن "هذه الخطوة تهدف إلى السماح لها بمغادرة روسيا والعودة إلى لندن، إذ أنها تحمل الجنسية البريطانية" مشيرة إلى أن "عودتها إلى لندن قد تواجه خلاله عقبات قانونية، بما في ذلك التهم الموجهة إليها بالفساد واغتناء غير قانوني".
إلى ذلك، قدّر عدد من الخبراء، خلال تقارير صحافية، متفرّقة، أن "ثروتها الشخصية، التي تراكمت جزئيًا من خلال الاستيلاء على ممتلكات ابن عمها رامي مخلوف، قد تساعدها في بناء حياة جديدة في بريطانيا".
"كما أن خلفيتها المهنية في مجال البنوك الدولية، بما في ذلك العمل في دويتشه بنك وجي بي مورغان، قد تعزز فرصها في إعادة الاندماج في لندن" تابعت المصادر نفسها.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ اللحظات الأولى من سقوط نظام بشار الأسد، في تاريخ 8 ديسمبر، قد توالت التقارير التي تحدّثت علي أن مصير أسماء الأسد الشخصي والقانوني قد بات في مهب الريح.