أمريكا تعتزم مقاطعة مراسم تأبين ستقام في الأمم المتحدة للرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتزم مقاطعة مراسم تأبين ستنظمها الأمم المتحدة يوم الخميس للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في وقت سابق من هذا الشهر في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وعادة ما تقيم الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا مراسم لتأبين أي زعيم دولة يتوفى وهو في المنصب.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز “لن نحضر هذه الفعالية بأي صفة”. ولم يسبق أن أشارت أي تقارير إلى عزم الولايات المتحدة المقاطعة.
وأحجمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن التعليق.
ولقي رئيسي، المتشدد الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، حتفه جراء سقوط الهليكوبتر التي كانت تقله وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/ أيار.
وقال المسؤول الأمريكي “يتعين أن تقف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني، وليس إحياء ذكرى من يضطهدونه منذ عقود”.
وأضاف أن “رئيسي متورط في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القضاء لآلاف المعتقلين السياسيين في عام 1988”.
وتابع أن “جانبا من أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان على الإطلاق، خاصة ضد النساء والفتيات في إيران، حدثت خلال ولايته”.
ووقف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بداية اجتماع غير ذي صلة في 20 مايو أيار دقيقة صمت على أرواح قتلى حادث تحطم الطائرة. ووقف روبرت وود نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على مضض مع ممثلي الدول الأربع عشرة الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في 20 مايو/ أيار إن الولايات المتحدة تعبر عن “تعازيها الرسمية” في وفاة رئيسي. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي في ذلك اليوم “لا شك في أنه كان رجلا يديه ملطخة بالكثير من الدماء”.
وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات شديدة من قبل بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس لتقديمها التعازي لإيران.
إقرأ أيضاً : حل البرلمان البريطاني رسميا تمهيدا لإجراء انتخابات عامة في 4 يوليوإقرأ أيضاً : هذه المرة أمام البيت الأبيض .. مظاهرات حاشدة في واشنطن للتنديد بما يجري في غزةإقرأ أيضاً : موظفون بالقضاء في الولايات المتحدة ينددون "بالإبادة الجماعية" في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
وجهت موسكو توبيخا للمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على خلفية رفضها تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، في اجتماع طلبت روسيا عقده.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا -أمس الخميس- إن مديرة المنظمة، كاثرين راسل، قدمت إحاطة لمجلس الأمن بشكل مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول بشأن الأطفال في أوكرانيا في ظل رئاسة الولايات المتحدة له.
وقال نيبينزيا للمجلس إن "رفض مديرة اليونيسيف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".
واتهم مديرة المنظمة، وهي مواطنة أميركية، بعدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم الإحاطة بشأن أطفال غزة.
وأضاف "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية لدى اليونيسيف من الأطفال في أوكرانيا".
كذلك اتهم واشنطن بالمسؤولية عن مقتل الأطفال في غزة بعد استخدامها حق النقض في المجلس لحماية إسرائيل خلال الحرب.
وقال إن الولايات المتحدة تجاهلت الدعوات الروسية لعقد اجتماع بشأن أطفال غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
تبرير ورفضمن جهتها، بررت اليونيسيف إحجام راسل عن تقديم الإحاطة بالانشغال، وقال متحدث باسم المنظمة إنها موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.
إعلانوأوضح المتحدث أن راسل عرضت على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها، وأكد أنها قدمت إحاطات سابقة للمجلس بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب.
بدورها، رفضت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية دوروثي شيا اتهامات سفير روسيا لدى الأمم المتحدة لبلدها، وقالت إن "فكرة مسؤولية الولايات المتحدة عن المعاناة الرهيبة هناك غير مقبولة لدينا ونرفضها بالكامل".
وخلال جلسة مجلس الأمن، قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إفادة عبر الفيديو من ستوكهولم. وفي تقييمه لوضع أطفال غزة خلال الشهور الـ15 الماضية منذ بدء الحرب على القطاع، قال إن الأطفال هناك تعرضوا للقتل والتجويع والتجمد حتى الموت كما تعرضوا للتشويه واليتم وفصلوا عن عائلاتهم.
وأكد أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فقدوا أسرهم في غزة، وأن هناك جيلا كاملا مصابا بصدمات نفسية.