باسيل يعدّل استراتيجيته.. هل ينجح؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بات واضحاً أن رئيس "التيار الوطني الحر" يعدل إستراتيجيته في التعامل مع القوى السياسية، وتحديداً المسيحية، اذ يتجه نحو الإنفتاح بإتجاه قوى وشخصيات محلية ويعزز علاقته مع اطراف كان حتى الامس القريب من اشد الخصوم لها، وهذا ما يوحي بأن غاية باسيل السياسية مرتبطة بالانتخابات النيابية المقبلة التي قد يخسر فيها الكثير من النواب في حال استمر في خلافه مع بعض اعضاء تكتل "لبنان القوي".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن التقارب بين باسيل وكل من الوزير السابق الياس المر والنائب السابق ابراهيم عازار ورئيس الكتلة الشعبية ميريام سكاف وغيرهم من الشخصيات اضافة الى العلاقة العادية مع "حزب الكتائب"، تعني أن الرجل يحاول الخروج من حاجته الإنتخابية لـ "حزب الله" في اكثر من قضاء والانتقال الى تحالفات مناطقية لتعزيز حاصله الانتخابي وتعويض ما "سيخسره" من نواب هنا وهناك".
وترى المصادر" أن باسيل قد لا ينجح في سياسته الجديدة لأن التقارب مع الاحزاب والشخصيات شيء، واقناعهم ليكونوا جزءا من مصلحته الإنتخابية شيء آخر، فكل الشخصيات التي ذكرت لديها حساباتها السياسية والانتخابية ولن يكون تقارب باسيل منها سبباً كافياً لها لكي تتحالف معه في الانتخابات المقبلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن ضباط سوريا في لبنان.. ماذا قال جنبلاط؟
كتب رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على "أكس": "استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية ان تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار".
استيقظت أخيراً الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت ان تغييرا حدث في سوريا وهل يمكن للأجهزة الامنية ان تفعل نفس الشيء وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار #سوريا pic.twitter.com/7zOQxviJDf
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) December 27, 2024