لبنان ٢٤:
2024-11-27@07:07:06 GMT
باسيل يعدّل استراتيجيته.. هل ينجح؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بات واضحاً أن رئيس "التيار الوطني الحر" يعدل إستراتيجيته في التعامل مع القوى السياسية، وتحديداً المسيحية، اذ يتجه نحو الإنفتاح بإتجاه قوى وشخصيات محلية ويعزز علاقته مع اطراف كان حتى الامس القريب من اشد الخصوم لها، وهذا ما يوحي بأن غاية باسيل السياسية مرتبطة بالانتخابات النيابية المقبلة التي قد يخسر فيها الكثير من النواب في حال استمر في خلافه مع بعض اعضاء تكتل "لبنان القوي".
وبحسب مصادر مطلعة "فإن التقارب بين باسيل وكل من الوزير السابق الياس المر والنائب السابق ابراهيم عازار ورئيس الكتلة الشعبية ميريام سكاف وغيرهم من الشخصيات اضافة الى العلاقة العادية مع "حزب الكتائب"، تعني أن الرجل يحاول الخروج من حاجته الإنتخابية لـ "حزب الله" في اكثر من قضاء والانتقال الى تحالفات مناطقية لتعزيز حاصله الانتخابي وتعويض ما "سيخسره" من نواب هنا وهناك".
وترى المصادر" أن باسيل قد لا ينجح في سياسته الجديدة لأن التقارب مع الاحزاب والشخصيات شيء، واقناعهم ليكونوا جزءا من مصلحته الإنتخابية شيء آخر، فكل الشخصيات التي ذكرت لديها حساباتها السياسية والانتخابية ولن يكون تقارب باسيل منها سبباً كافياً لها لكي تتحالف معه في الانتخابات المقبلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى: إسرائيل ستمضي في اتفاق على وقف الحرب في لبنان
أعلن وزير الثقافة محمد المرتضى، اليوم الإثنين، أن "معلومات تشير إلى أنّ إسرائيل قامت بتغليب العقل، وستمضي قدما الثلاثاء في الاتفاق على وقف الحرب في لبنان".تابع في حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "معلومات الصحافة العبرية تكشف أنّ الكابينيت الإسرائيلي سيصادق على قرار وقف النار في لبنان، وقد يعلن عن ذلك غدا أيضا".
وأعرب المرتضى عن أمله "في وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني"، شدّد على أن "لا يمكن توقع حيثيات المرحلة المقبلة ما إن لم يتم الإعلان رسميا في إسرائيل عن وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701"، داعيا إلى "عدم الإفراط في التفاؤل والإبقاء على منسوب التحسب والحذر".
وأكّد المرتضى أنّ "الحكومة مستنفرة وعلى أتم الجهوزية لعقد جلسة فور الإعلان عن وقف الحرب على لبنان"، مشدّدا على أنّ "بيروت، وعلى عكس تل أبيب، تحترم القرار 1701 وامتنعت عن خرقه، كما رفضت التساهل مع في مسألة الإخلال ببنوده".
وأعرب عن أمله "في أن يعود أهل جنوب لبنان إلى قراهم بعد الإعلان عن انتهاء الحرب"، مؤكّدا أنّ "لبنان الرسمي ثابت"، وأنّ "الحكومة ستباشر في إعادة الإعمار في المراحل المقبلة". (الوكالة الوطنية)