تحيات جلالة السلطان إلى ملك البحرين ينقلها وزير الإعلام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المنامة- العُمانية
استقبل صاحب السُّمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك ولي العهد بمملكة البحرين الشقيقة أمس معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، خلال استقبال سُّموه أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال الدورة الـ (54) بالعاصمة البحرينية المنامة.
ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللشعب البحريني الشقيق مزيدًا من النماء.
جرى خلال المُقابلة التطرق لعدد من القضايا التي تخص الشأن العربي وسُبل تعزيز التعاون المشترك في كل ما يسهم في تطلعات الإعلام العربي.
وشاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام بالدورة الـ54 لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقد أمس بالعاصمة البحرينية المنامة، وترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
وناقش المجلس موضوعات عدة من بينها الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، وتوصيات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني وتنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب واستكمال ملف التفاوض مع شركات الإعلام الدولية ونشر الثقافة الإعلامية البيئية وتعزيز دور المرأة العربية في وسائل الإعلام. وأشاد المجلس بكافة جهود وسائل الإعلام العربية والخاصة في تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية، وتوثيقها الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل بما في ذلك الطواقم الإعلامية والطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مروحية خاصة لنقل شيخ الطريقة البودشيشية للمستشفى العسكري بأوامر من جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
تم صباح يوم الأحد، نقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، “جمال الدين القادري بودشيش”، إلى المستشفى العسكري بالرباط على متن مروحية طبية تابعة للدرك الملكي، مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، بتعليمات من الملك محمد السادس نصره الله و أيده حيث كان رافقه ابنه الدكتور محمد القادري بودشيش وذلك قصد متابعة دقيقة لحالته الصحية.
و قد أصيب الشيخ بوعكة صحية أياما بعد مشاركته في إحياء الذكرى الثامنة لوفاة والده، الشيخ الجليل سيدي حمزة القادري بودشيش، بمقر الزاوية في مداغ (إقليم بركان)، وهي المناسبة التي عرفت حضورًا وطنيًا ودوليًا ورفيعًا من المريدين والمحبين، وكانت لحظة روحية مؤثرة جددت فيها الطريقة التزامها بنهج التصوف السني المعتدل، المبني على تزكية النفوس ونشر المحبة والسلام و التي قام خلالها الشيخ جمال الدين بالإعلان عن خليفته سيدي منير القادري بودشيش..
وقد ألقى الشيخ جمال الدين القادري بودشيش خلال المناسبة كلمة مؤثرة انتقال الأمانة الروحية ، حيث قال:
“اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك ورسلك وأنبياءك وأولياءك أني قد أوصيت بهذا السر لإبني البار مولاي منير من بعدي، فسيبقى بإذن الله وقوته هذا السر الرباني ذو السند الصحيح والمتين في هذه الدار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.”
و قد عبر سائر الشرفاء ومريدي الطريقة القادرية البودشيشية عن امتنانهم لمولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على التفاتته المولوية الكريمة وعنايته السامية التي شملت شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال الدين القادري في هذا الظرف الصحي، وهي التفاتة تجسد عمق العناية الموصولة التي يوليها جلالته للعلماء ورجال التصوف.