مسقط- الرؤية

استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني بمكتبه صباح أمس سعادة قيس سعد العامري سفير جمهورية العراق المعتمد لدى سلطنة عمان؛ حيث جرى استعراض عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، والتطرق إلى مسارات التعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والتأكيد على علاقات الأخوة التي تجمع سلطنة عمان وجمهورية العراق الشقيقة.

كذلك استعرض معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني مسيرة العلاقة التي تربط سلطنة عمان بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وذلك خلال استقباله صباح أمس سعادة الدكتور إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عمان. وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.

وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.

وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.

من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
  • محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
  • نص البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجيبوتي
  • عُمان تترأس اجتماع لجنة تحديث القوانين العربية الاسترشادية
  • محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • لبحث التعاون المشترك.. رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد شركة مصر للتأمين
  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد مدينة تشنزن الصينية لبحث التعاون المشترك