مسقط- حمود العلوي

احتفلت وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع شركة أوميفكو بختام جائزة الإبداع المدرسي، وتكريم المدارس الفائزة في الجائزة تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب السعادة، والمستشارين، ومديري العموم، ومديري المدارس، وأعضاء اللجنة المحلية للجائزة.

وألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم كلمة الوزارة قائلًا  فيها: لقد احتضنتْ جائزةُ أوميفكو للإبداع المدرسي في نسختِها الأولى جميعَ محافظاتِ سلطنة عمان التعليميةِ بمختلفِ المراحلِ التعليميةِ ذكوراً وإناثا، كما جاءَ تقييمُ الجائزةِ على عدةِ مستوياتٍ، بدايةً من المستوى المحلي الذي أفرزَ ثلاثَ مدارس في المراكز الأولى من كلِ محافظة تعليمية، وترشيح مدرسة واحدة للتنافس على أحد دروع مجالات الجائزة وهي: (التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وجودة الأداء المدرسي والشراكة المجتمعية)، ثم تبِعه التقييمُ على المستوى المركزي والذي أفرز هو الآخر ستَ مدارسٍ في المراكز الأولى على مستوى الوزارة، وفوز أربع مدارس أخرى بدروع مجالات الجائزة.

وأكد سعادته في ختام كلمته أهمية الشراكة القائمة بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع قائلًا: "كانت مدارسنا في مختلف المحافظات التعليمية كالسحابة المعطاءة التي سقت الأرض فاخْضرَّت، حيث أظهرت لنا هذه الجائزة الكثير من الطاقات والكثير من الأفكار والمبادرات، والتي ما كان لنا اكتشافها إلا بمثل هذه الشراكات المجتمعية الراقية مع مختلف القطاعات العامة والخاصة".

وقدم المهندس قاسم بن محمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي بشركة أومفيكو كلمة الشركة، قال فيها إن هذه الجائزة تسعى إلى تحفيز المدارس الحكومية، وتطوير أدائها، وتحسين وتجويد البيئة المدرسية وصولا إلى تحقيق مؤشرات أداء متميزة؛ وذلك من خلال تكريم المدارس الحكومية ذات الأداء العالي في القيام بمهامها الرئيسة في مجال التخطيط الاستراتيجي، والتنظيم الإداري، وجودة الأداء، وكل ذلك يأتي لتحقيق مرتكزات التعليم في رؤية عمان 2040.

وأكد في كلمته على التعاون والشراكة القائمين  بين الشركة والوزارة بقوله: نثمن الدور الكبير الذي قامت به وزارة التربية والتعليم- الشريك الرئيس في هذه الجائزة- في الإعداد، والتخطيط، والتنفيذ المتقن لهذه الجائزة، بدءًا من التعريف بها، وتوضيح أهدافها، ومجالاتها، وتحديد نطاقها، وشروط التقدم لها، وآلية الترشح للجائزة، ووضع البرنامج الزمني لها بما يتوافق مع خطط الوزارة، وكل ذلك دعما متواصلا لخدمة العملية التعليمية.

وحصلت مدرسة أمجاد عمان للتعليم الأساسي (1-8) من تعليمية محافظة الظاهرة على المركز الأول، وحصلت مدرسة بيساء للتعليم الأساسي (5-12) من تعليمية محافظة الداخلية على المركزالثاني، وجاءت مدرسة منبع الحكمة للتعلم الأساسي (5-10) من تعليمية محافظة ظفار في المركز الثالث، أما المركز الرابع فكان من نصيب مدرسة حيل العوامر للبنات (9-12) من تعليمية محافظة مسقط، وجاءت مدرسة المعاني للتعليم الأساسي (1-4) من تعليمية شمال الباطنة في المركز الخامس، وتحصلت مدرسة الشموس بنت النعمان الأنصارية (10-12) من تعليمية محافظة شمال الشرقية على المركز السادس.

يُشار إلى أن الجائزة تضم أربع مجالات: مجال التنظيم الإداري، ويشتمل على المجالس، واللجان المدرسية، واشتراطات الأمن، والسلامة، والانتظام، والانضباط، ومجال التخطيط الاستراتيجي مثل: فاعلية القيادة، وخطة المدرسة، والخطط المرتبطة بخطة المدرسة، ومجال الشراكة المجتمعية كمجلس أولياء الأمور، والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي، ومجال جودة الأداء، والذي يشتمل على تطوير أداء الكوادر الإدارية، والتدريسية، والفنية، والتحصيل الدراسي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم من تعلیمیة محافظة هذه الجائزة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.

وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.

واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.

توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل

كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.

وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.

حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية

وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.

كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • محمــد بن سعــود يشهــد تصفيــات جائــزة رأس الخيمــة للقــرآن
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • وظائف جديدة لصالح وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية | تفاصيل
  • في 22 محافظة.. 20 ألف وظيفة جديدة بوزارة التربية والتعليم| التخصصات وطريقة التقديم
  • قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز