الرئيس السيسي يدعو لمعالجة جذور القضية الفلسطينية لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية التصدي لكل محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى التعاون العربي الصيني، والذي يعقد في العاصمة بكين، بمشاركة عدد من رؤساء وقادة الدول العربية، التقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم "بكين" المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
كما دعا الرئيس السيسي جميع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة، وطالب المجتمع الدولي بالعمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة لوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية.
وتابع: "أكرر التأكيد أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية بالالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، والإقرار للفلسطينيين بحقهم المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زار، أمس الأربعاء، النصب التذكاري للجندي المجهول بميدان "تيانانمن" بالعاصمة الصينية بكين، ووضع الرئيس إكليلا من الزهور على النصب التذكاري.
واستقبل الرئيس الصيني شي جين بينج، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الصينية بكين، ونُظمت مراسم استقبال رسمية بقصر الشعب الرئاسي، خلال استقبال الرئيس الصيني شي جين بينج، للرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج مباحثات شاملة، بالعاصمة الصينية بكين، تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي السلام محاولات التهجير القسري القضية الفلسطينية منتدى التعاون العربي الصيني غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين