مقتل 3 جنود إسرائيليين.. 2 في الضفة الغربية وثالث في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل 3 جنود، اثنان منهم بعملية دهس في الضفة الغربية، وثالث خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
تفضيلا، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا قتل وأصيب 3 آخرون في المعارك الدائرة في شمال غزة.
وأوضح أن الجندي القتيل هو الرقيب يديديا عزوجي، ويبلغ من العمر 21 عاما وهو مقاتل في الكتيبة 101 من لواء المظليين.
وأضاف أن جنديين من الكتيبة 601 من اللواء 401 في سلاح الهندسة أصيبا بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيليين اثنين قتلا هجوم جراء عملية دهس بسيارة قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن عملية دهس وقعت عند حاجز عورتا جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، ووردت أنباء عن إصابة جنديين اثنين بإصابات بالغة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن "منفذ العملية قام بتسليم نفسه للجيش الإسرائيلي، بالتوازي مع وصول تعزيزات عسكرية لموقع عملية الدهس جنوب شرقي نابلس، وانتشار للطيران الإسرائيلي والوحدات الخاصة بالمنطقة.
وبمقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة، يرتفع عدد القتلى الإجمالي في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 642.
وسقط لجيش الاحتلال، 36 قتيلا منذ بداية شهر مايو الجاري، منهم 27 قتيلا من ضباط وجنود الجيش في معارك غزة، و3 جنود ومستوطن بنيران حزب الله، وضابط في وحدة اليمام الخاصة في اشتباكات طولكرم، واثنين بعملية الدهس قرب نابلس، بالإضافة إلى موظف في وزارة الحرب جراء قذيفة هاون في معبر رفح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة لواء المظليين قطاع غزة الضفة الغربية عملية دهس نابلس معارك غزة حزب الله طولكرم أخبار فلسطين عملية دهس قتلى جيش إسرائيل أخبار الضفة الغربية أخبار غزة الحرب على غزة معارك غزة الجيش الإسرائيلي نابلس الجيش الإسرائيلي غزة لواء المظليين قطاع غزة الضفة الغربية عملية دهس نابلس معارك غزة حزب الله طولكرم أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية برية “محدودة” في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن “عملية برية محددة” في غزة، فيما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي “تحذيرا أخيرا” لسكان غزة لإعادة الرهائن والتخلص من حماس.
ونشر الجيش الإسرائيلي على منصة إكس أن قواته بدأت عمليات برية تستهدف وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء حاجز جزئي بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “وفي إطار العملية سيطرت القوات وأعادت بسط سيطرتها على محور نتساريم.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن قوات إسرائيلية تقدمت من جديد وأعادت السيطرة على محور نتساريم داخل قطاع غزة وقطعت الطريق الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة على شارع صلاح.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سكان غزة من أن إسرائيل ستصدر قريباً أوامر إخلاء لمناطق القتال في القطاع، مع عودة الجيش إلى القتال ضد حماس.
وقال وفق ما ذكرت تايمز أوف إسرائيل، إنه إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن وتخرج من غزة، فإن “إسرائيل ستعمل بقوة لم تروها بعد”.
هذا واعتبر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن إغلاق الجيش الإسرائيلي لطريق صلاح الدين الواصل بين شمال وجنوب القطاع “انقلاباً تاماً” على اتفاق وقف إطلاق النار وإمعاناً” في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها”، على حد تعبيره.
وأضاف القانوع أن “غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”،مشيراً إلى أن “أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش”، ومؤكداً أن الحركة “الحركة حريصة على وقف ما وصفه بنزيف الدم ومنفتحة على أي جهود تؤدي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة”.
وفي وقت سابق قتل اثنان من موظفي الأمم المتحدة في غارة استهدفت مبنى تابعاً للمنظمة الدولية في دير البلح في وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر أممي وكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن القتيلين كانا يعملان في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، أن استئناف إسرائيل الغارات على قطاع غزة يعد خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ بعد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام.
وقال ماكرون قبيل محادثاته مع الملك عبد الله الثاني في باريس: “إنه أمر مأساوي بالنسبة للفلسطينيين في غزة، الذين يغرقون مرة أخرى في رعب القصف، ومأساوي بالنسبة للرهائن (الإسرائيليين) وعائلاتهم الذين يعيشون في كابوس عدم اليقين”.
ونفذت إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع أعنف قصف لها على غزة منذ بدء وقف إطلاق النار الهش في يناير الماضي بين إسرائيل وحركة حماس، التي تحكم القطاع الإسلامي.
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية المتجددة ليلة الاثنين الفائت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ولا تزال هذه الغارات مستمرة منذ ذلك الحين.
وانتقد ماكرون حماس بشدة، قائلاً إن “محور المقاومة اليوم مجرد وهم”، لكنه حذر إسرائيل أيضاً من أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري إسرائيلي في غزة”.
ووصف ملك الأردن الغارات بأنها “خطوة بالغة الخطورة تزيد من الدمار في وضع إنساني متردٍّ أصلاً”، مؤكداً ضرورة “استعادة وقف إطلاق النار واستئناف تدفق المساعدات فوراً”.