دلالة المسافة بين قطع مروحية إبراهيم رئيسي وسجل الطيران.. الكشف عن تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت تقرير ثان للتحقيقات المستمرة بحادث مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين منهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، عن تفاصيل إضافية عن سبب سقوط الطائرة.
ووردت 7 نقاط في التقرير الجديد للتحقيقات وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية كانت كالتالي:
بحسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ 19/5/2024، فإن حالة الطقس الحالية والمتوقعة من مطار تبريز (نقطة الانطلاق) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغبند وسد قيز قلعة ) حتى الساعة 08:50 AM مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي، لكن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة.بعد التدقيق والحسابات، المروحية لم تكن تحمل وزنا إضافيا وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كما تم مراعاة هذا الوزن اثناء العودة.بناء على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين، فأن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث، والوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية.وفقا للفحوصات والتحاليل لبقايا وأجزاء مروحية الشهيد رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، يستبعد وقوع اي انفجار تخريبي أثناء الرحلة.خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، ولذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات، (كما تجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس).بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم يتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية؛ تجدر الاشارة إلى ان الاختبارات وتحليل البيانات ستتم متابعتها حتى يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث، وسيتم إعلان النتائج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.
وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.
وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.
وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.
وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.
أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.
ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.
المصدر: “أ ب”