الخزانة الأمريكية: قمة G7 ستدرس في يونيو عدة خيارات لاستخدام الأصول الروسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال النائب الأول لوزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو إن زعماء مجموعة السبع سيدرسون خيارات مختلفة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا في قمتهم المقررة في يونيو المقبل.
وأضاف أدييمو في مقابلة مع وكالة بلومبرغ يوم أمس الأربعاء: "تعمل هذه البلدان معا لإطلاق القدرة على استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة سكان أوكرانيا.
كما أعلن أدييمو استعداد واشنطن لتشديد العقوبات ضد روسيا، وكذلك ضد "أي شركات وأفراد" من دول أخرى، من أجل منع "موسكو من الحصول على السلع اللازمة لإنتاج الأسلحة".
وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي على حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية "يوروكلير" البلجيكية.
في وقت سابق، صرحت رئيسة بنك روسيا إلفيرا نابيولينا، بأن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب سيكون لها، كسابقة، عواقب سلبية بشكل عام على تطور النظام المالي العالمي.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو ستتصدى لكل الخطوات الغربية من هذا النوع وإلى أجل غير مسمى.
وشدد على أنه سيترتب على هذه الخطوات الغربية، تكاليف قضائية وقانونية باهظة للغاية بالنسبة لمن يتخذ مثل هذه القرارات ومن يستغلها.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بودائع بمئات مليارات الروبلات في حسابات روسية، كما تواصل شركات أمريكية نشاطها في روسيا، وسيكون هذا كافيا لتعويض خسائر الاستيلاء على الأصول الروسية في الغرب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية
أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بعقد قمة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
ويعكس اختيار المملكة لاستضافة القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.المملكة راعية السلامويأتي ترحيب المملكة باستضافة قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، استمراراً للجهود التي بذلها سموه ولي العهد -حفظه الله- والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه -حفظه الله- استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
أخبار متعلقة الخارجية ترحب بعقد قمة سلام روسية أمريكية في المملكة عسير.. إحباط تهريب 60 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية دور قيادي دولي يعكسه اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويحظى سمو ولي العهد -حفظه الله- بمكانة وتقدير كبير لدى فخامتي الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سمو الكريم -أيده الله - لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة هذه القمة.
وتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية ومنها الأوكرانية، لذا تأتي استضافتها القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، في إطار جهودها المملكة لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار وبالاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع جميع أطراف الأزمة.
ويولي سمو ولي العهد -حفظه الله- اهتماماً بالغاً بتبني المبادرات الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق فقد استضافت المملكة العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص والتي حققت نتائج إيجابية في مجال تبادل الأسرى وتقريب وجهات النظر لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.