الوطن:
2024-11-22@23:53:21 GMT

تخلصي منها فورا.. علامة في المقلاة تسبب أضرارا صحية

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

تخلصي منها فورا.. علامة في المقلاة تسبب أضرارا صحية

خزائن المطبخ قد تكون مليئة بالأواني والمقالي، إلا أن هناك الكثيرات لديهن مقلاة مفضلة تحبين استخدامها في كل شيء، خاصةً متعددة الاستخدامات، لكنها لا يمكن أن تدوم مدى الحياة، لذا يجب معرفة متى يجب عليك استبدال المقلاة الخاصة، حتى لا تسبب أضرارًا صحية.

علامة في المقلاة تسبب أضرارًا صحية

 على الرغم من أن المقلاة قد تبدو قوية وستعيش لسنوات بعيدة، إلا أنها لن تكون كذلك، خاصة وأن الكثير من المقالي تحتوي على طلاء غير لاصق قد يضر بصحتك بمرور الوقت، بحسب تقرير نشره موقع «dailyexpress» البريطاني.

جنيفر سنايدر، منظمة محترفة معتمدة في خدمات شركة Neat as a Pin الأمريكية، وجهت عدة نصائح في هذا الشأن، مؤكدة أنه يجب دائمًا التحقق من الطلاء غير اللاصق بحثًا عن الأضرار والشقوق.

يمكن أن تحدث تلك الأضرار والشقوق عندما يخترق جسم حاد مثل السكين أو الشوكة المقلاة، ولكن قد يحدث ذلك أيضًا عند غسل الأطباق في غسالة الأطباق، حتى أن صدعًا صغيرًا في الطبقة غير اللاصقة، يمكن أن يتسبب في وصول آلاف الجزيئات البلاستيكية إلى طعامك.

متى يجب التخلص من المقلاة الخاصة بك؟

 سنايدر، أوضحت: «يبدأ الطلاء في التقشر وقد يشق طريقه إلى طعامك وهذا ليس آمنًا، في هذه الحالة يجب شراء بعض المقالي الجديدة والتخلص من القديمة».

هناك سبب آخر قد يجبرك على التخلص من المقلاة الخاصة بك، بحسب التقرير، حتى إذا لم تتضرر، خيث ينصح بالتخلص من المقلاة بعد خمس سنوات من استخدامها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقلاة

إقرأ أيضاً:

أن تكون نازحا!

مما يزيد في صدق كتابة الإنسان وجعل ما يكتبه يلامس قلوب القراء، معايشته تفاصيل القضية التي يكتب عنها، سواء فرحا أو حزنا، وإلا سيقل تأثير الكاتب بالقرّاء، وسيفتقدون دسم الدهشة في كلماته.

حاولتُ مرارا الكتابة عن تجربة النزوح والنازحين، لم يكن الأمر سهلا، ولم تسعفني الكلمات؛ لأني لم أكن أحد أعضائها بالمعنى الدقيق للكلمة بعد، صحيح أنني كنتُ مسئولا عن مخيم أمير للنازحين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، لكن لم أعش بخيمة، على اعتبار أن محافظتي لم يصلها إشعار بالإخلاء بعد، وهنا يمكن الاستعانة بالمثل الشعبي القائل "الشوف مش زي الخراف" يعني "من يرى ليس كمن يسمع".

أما منذ شهر أيار/ مايو 2024 إلى الآن -وإلى أجلٍ غير مسمى- فقد دخلتُ نادي النازحين بما فيه من ألمٍ ومعاناة، فالآن أكتبُ ودمعُ العينِ ينسكبُ عن تجربةِ النزوح.

فالنزوحُ أيها السادة ليست كلمة تُقال، أو فعلا يمارسه الإنسان وهو في كامل الفرح والسرور، بل يمارسه وهو في كامل القهر والحرمان، وهو أن يخرج من بيته بعد وصول إخطار له من طائرات الاحتلال، أو وصول صواريخ الاحتلال لتجبره دونما تفكير على إخلاء بيته أو منطقة سكناه ليصبح هائما على وجهه يبحث عن مأوى له ولعائلته، وهنا يُصاب الإنسان بالخوفِ والقهر حين يشعر بأن عليه إخلاء بيته الذي بناه على مدار سنوات، وله في كل ركنٍ درايةٌ ورواية.

لقد كنت مسئولا عن مخيم أمير للنازحين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، والذي يحتوي على 100 خيمة بعدد أفراد يصل إلى 800 شخص، ولكل فرد احتياجات حسب سنه وجنسه.

كنت أتابع أمورهم باهتمام وتلبية ما يمكن من احتياجاتهم من خلال التواصل مع المؤسسات المانحة والداعمة، كما كنا ننفذ أنشطة ترفيهية خاصة بالأطفال وندوات توعوية للنساء، وفتحنا مركزا لتحفيظ القرآن كان مقره في الطابق الثاني من بيتي حتى نشعرهم بالأمان.

كنت أرى في أعينهم الأسى وأستمع لقصصهم فلكل إنسان قصة، منهم من كان يتجهز للسكن في شقته الجديدة الجاهزة لكن الحرب لم تمهله، ومنهم من لم يمر على سكنه في شقته سوى أيام أو أشهر قليلة، ومنهم من لم ينته من تجهيز بيته، ومنهم من لم يسدد أقساط بيته الجديد بعد، ولكل نازح رواية لا تكفي لسردها ألف ليلة وليلة.

وبالعودة لعنوان المقال، فـ"أن تكون نازحا!"، يعني:

- أن تبدأ رحلة البحث عن مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملبس منذ طلوع الشمس حتى بعد غروبها، وأبسط مثال قد تمشي مسافة نصف كيلومتر حتى توفر عبوة ماء.

- أن تقضي وقتا طويلا في البحث عن الحطب والكرتون لمعاونة زوجتك في صناعة الخبز لأطفالك في ظل انعدام الغاز.

- أن تبقى لمدة أسبوعين وأكثر دون استحمام، وملابسك دون تبديل؛ لأنك لم تتمكن من إحضار ملابسك كاملة حين غادرت منزلك..

- أن قضاء حاجتك يسبب لك حرجا، فكل مخيم فيه حمام عام، ودخولك أنت أو أحد أفراد أسرتك للحمام يشعركم بالحرج خاصة النساء، وحتى الحمامات التي تكون داخل الخيمة تخضع لقانون الدور والترتيب.

- إن معاناتك تتفاقم بوجود أطفال ومرضى وكبار السن، فجميعهم يحتاجون لطعام خاص ورعاية خاصة وهدوء وراحة، وهذه الأمور يتعذر توفرها دوما.

- ألا تشعر بالأيام وهي تمر سريعا، فما أن يبدأ الأسبوع حتى ينتهي، وربما هي نعمة.

- أن تهتم بمتابعة الأخبار لتعرف أين وصلت الأمور، ثم تصاب بخيبة أمل حين لا تأتي الأخبار بما يسر القلب.

- أن تصبح خبيرا بكل أنواع الطقوس المجتمعية التي كانت في بلدك وأنت لا تعرفها.

- أن تفرق بين المهم والأهم، والضروري العاجل والضروري غير العاجل.

- أن تدرك أن قيمة المرء فيما يحسنه.

- أن تتأكد بأنك قد تصبح الشهيد التالي.

لكن رغم المصائب في غزة، وخاصة في مخيمات النزوح، رأينا الأمل والعزة والفخر في نفوس الناس فمنهم من تزوج في الخيمة، ومن ناقش رسالة الماجستير في الخيمة، ومن وضعت مولودها في الخيمة، وحفظ القرآن في الخيمة، ومنهن من تَكوّن في رحمها جنينٌ وهي في الخيمة، ومنهم من أكمل فصله الأخير في الجامعة للحصول على بكالوريوس تربية إسلامية وهو في خيمة مثل كاتب هذا المقال.

إجمالا، ما سبق هو غيض من فيض مما نعانيه في مخيمات النزوح، لكن يبقى أملنا بالله قويا ليرزقنا نصرا مؤزرا قريبا عاجلا إن شاء الله، رغم عواصف الشتاء.

وللحديث بقية مع الجرح الثالث من جروح النزوح.

مقالات مشابهة

  • توقف عن تناولها فورا.. 10 أطعمة تسبب السرطان ونصائح صحية للوقاية
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • منها التدخين.. الكشف عن أسباب شائعة تسبب العقم عند الرجال
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • 17 سببًا وراء الدوخة المتكررة .. وهذه علامات الخطر| لازم تكشف فورا
  • طريقة عمل الارز الاخضر بالأعشاب الطبيعية
  • مفيش عصبية تاني.. تخلصي من اكتئاب الدورة الشهرية بـ 7 حيل
  • أن تكون نازحا!
  • احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك