أهالي المنيا يستقبلون رفات القديس فرنسيس الأسيزي بعد 800 عام من زيارته لمصر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استقبل المئات من أهالي قرية البياضية التابعة لمركز ملوي بجنوب محافظة المنيا، رفات القديس فرنسيس الأسيزي، وذلك بعد 800 عام من زيارته لمصر في عام 1224.
تجمع الأهالي حول رفات القديس فرنسيس وشاركوا في موكب استقبالها حتى الوصول إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بالقرية.
وشهد الاحتفال تقدم الأنبا بشارة جودة، مطران أبو قرقاص وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وعدد من رجال الدين في موكب استقبال الرفات.
فقد حرصت قوات الأمن على تأمين الاحتفال، بينما تولت كشافة الكنيسة تنظيم مراسم الاستقبال.
تأتي هذه الزيارة في إطار احتفالات رهبنة الأخوة الأصاغر الفرنسيسكان بزيارة رفات القديس فرنسيس الأسيزي لمصر بعد 800 عام من زيارته الأولى للبلاد عام 1224.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم رفات القدیس فرنسیس
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.